رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صناديق الحماية الاجتماعية

«حياة كريمة».. متطوعون لتوزيع صناديق الحماية الاجتماعية يتحدثون لـ«الدستور»

جريدة الدستور

لا زالت مبادرة "حياة كريمة" تقدم خدماتها المتنوعة للمواطنين وخاصة الأكثر احتياجًا، إذا تهدف تلك المبادرة القومية إلى رفع مستوى معيشة المواطنين، وتوفير الحياة الاجتماعية الكريمة لهم، لا سيما في المحافظات والأقاليم التي تعاني من فقر شديد في الخدمات.

وأسهمت المبادرة خلال الفترات السابقة إلى النهوض بقرى مصر في محافظاتها المختلفة، وتنمية جميع القطاعات المختلفة سواء المدارس أو الحضانات وكذلك البنية التحتية والصرف الصحي وغيرها.

وأبرز ما قدمته المبادرة في تلك الآونة توزيع صناديق الحماية الاجتماعية للأسر الأكثر احتياجًا تخفيفًا عن كاهلهم، وذلك بمختلف ربوع مصر في المحافظات.

واتساقًا مع ذلك، أعلنت مؤسسة حياة كريمة عن توزيع 53 ألف صندوق حماية اجتماعية في عدة محافظات، وذلك ضمن مبادرة "رد الجميل" في مرحلتها الثالثة، حيث تم توزيع 19500 صندوق حماية اجتماعية في محافظة أسيوط.

كما تم تخصيص 9 آلاف صندوق حماية للأسر الأكثر احتياجا في محافظة الإسكندرية، أما في محافظة الدقهلية، انطلقت المبادرة في الثالث من يناير، حيث تم تخصيص 7 آلاف صندوق للأسر الأكثر احتياجا بالإضافة الى تخصيص تخصيص 5 آلاف صندوق حماية اجتماعية في محافظة كفر الشيخ، وذلك بالتنسيق مع نائب المحافظ عمرو البشبيشي، كما تم التنسيق مع نائب محافظ الفيوم، وتم تخصيص 4 آلاف صندوق لمحافظة الفيوم.

ولعب المتطوعون دورًا عظيمًا في متابعة وتقييم أداء المبادرة منذ انطلاقها، فأصبحت بالفعل تلك المبادرة مظلة رسمية للشباب المتطوع ومن ثم أسهم ذلك في إحياء قيم المشاركة الاجتماعية لديهم. وتحدثت "الدستور" إلى عدد من متطوعي مبادرة حياة كريمة بمحافظة الغربية.

أمجد صادق، 29 عامًا، أحد متطوعي مبادرة حياة كريمة من محافظة الغربية، يقول لـ"الدستور" إن مبادرة حياة كريمة أبرز المشاريع القومية التى هدفت إلى إحداث تغيير جذري في حياة المواطنين البسطاء، من خلال ما تقدمه من خدمات استثنائية تهدف إلي تحقيق طفرة تنموية بتلك القرى، من خلال تحسين المستوى المعيشي للمواطنين، وسد احتياجات الغير قادرين على الاكتفاء ذاتيًا. 

وتابع إنه يؤمن بشكل كبير بأهمية التطوع في الحياة، ومن ثم فهو يعمل بهذا المجال منذ فترة دراسته الجامعية، وعندما سنحت له الفرصة للانضمام بالمجال التطوعي بالمبادرة ، من خلال التقديم على الرابط المخصص لذلك، ويتابع أن المؤسسة أطلقت قافلة لتوزيع صناديق الحماية الاجتماعية للأسر الأكثر استحقاقًا.

وأردف أحد المتطوعين بمبادرة "حياة كريمة"، إنه بالتعاون مع فريق المتطوعين، يحاول جاهدًا في تقديم المساعدة للأسر الأكثر احتياجًا من خلال الحصر الشامل للعدد الفعلي للمحتاجين لهذا الدعم، معلقًا" دعوات كتيرة بنستقبلها منهم وده بالنسبة لنا أكبر حافز لينا عشان نكمل في عمل الخير من غير مقابل".

وواصل: وزعنا بالفعل آلاف من صناديق الحماية الاجتماعية في كافة قرى ومراكز محافظة الغربية، زفتى، قطور، والسنطة، بسيون وغيرها من القرى والمراكز الأكثر احتياجًا، متمنيًا في نهاية حديثه إن تواصل مبادرة حياة كريمة عملها الخيري وأن تتمكن من الوصول إلي الفئات المحتاجة في أسرع وقت.

محمود صادق، أحد متطوعين مبادرة حياة كريمة لتوزيع صناديق الحماية الاجتماعية، في مركز السنطة بمحافظة الغربية، والذي أوضح أنه منذ انطلاق المبادرة تم توزيع ١٠ آلاف صندوق للحماية الاجتماعية على أهل القرية والمستحقين منها حيث يتم التوزيع على الأسر الأكثر احتياجًا والأشد فقرًا.

وأوضح: "العمل تطوعي أنا في الأساس واحد من أبناء القرية، لكن من ساعة ما جت مبادرة حياة كريمة هنا من سنة ونص بقيت بسهل للمسؤولين الدخول للقرية والوصول للأسر المستحقة للدعم وبقالنا تلات شهور بنوزع على الناس".

وأشار إلى أن الصناديق تصل إلى أبواب البيوت ولا حاجة للمواطنين الذهاب في أي مكان:"الناس بتبقى فرحانة بشدة من الصناديق دي لأن فيها مستلزمات كتيرة وكل ما يحتاجه البيت وبيان التوزيع بشكل مجاني لضمان حياة كريمة للأهالي".