رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طلب إحاطة بشأن مشكلات بطاقة الخدمات الطبية لذوي الهمم

النائبة ميرال الهريدي
النائبة ميرال الهريدي

تقدمت النائبة ميرال الهريدى، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجه إلى كلا من: رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة التضامن الاجتماعي، ووزير الصحة بشأن بعض المشكلات التي تواجه المواطنين من ذوي الهمم في خطوات استخراج بطاقة الخدمات الطبية المتكاملة الخاصة بهم.

وقالت الهريدي، في طلب الإحاطة: «نود أن نحيط سيادتكم علماً بما قد ورد إلينا من شكاوى من جانب عدد كبير من السادة ذوي الهمم، وذلك بشأن بعض المشكلات والعراقيل التي تواجههم في سبيل استكمال إجراءات استخراج بطاقة الخدمات الطبية المتكاملة الخاصة بهم».

وأضافت عضو مجلس النواب، إنه «بالبحث في أبعاد وملابسات تلك الشكاوى توصلنا إلى أن المشكلة الأصيلة التي تواجه السادة ذوي الهمم في إجراءات استخراج بطاقة الخدمات هي مسألة (الكوميسيون الطبي)».

ونوهت النائبة ميرال الهريدي، إلى أنه وفقاً لنظام الكشف الطبي الجديد والتسجيل بقاعدة البيانات يجب أن يتم تسجيل بيانات السادة المذكورين من جانب الموظف المختص بإدخال البيانات الخاصة بإجراء الكوميسيون الطبي إلكترونياً من خلال السيستم المنوط بذلك الإجراء، إلا أنه في معظم الاوقات لا يتمكن السادة السالف ذكرهم من إتمام تلك الخطوة نتيجة وجود خلل في نظام التسجيل الإلكتروني، وذلك بحسب كلام الموظف المختص.

وتابعت الهريدي أن ذلك الأمر الذي يتسبب في خلق حالة من الغضب والضيق في نفوس السادة ذوي الهمم نتيجة تعطل إجراءات استخراج البطاقات، إلى جانب أن ذلك الأمر قد فتح الباب على مصراعيه للسوق السوداء لاختراق تلك الإجراءات من خلال بعض السماسرة والوسطاء، حيث يضطر ذو الهمة إلى البحث عن السمسار كي يتوسط بينه وبين الموظف لتسهيل مهمة تسجيله في قاعدة بيانات الكوميسيون الطبي، مقابل مبالغ مالية تتراوح ما بين 1000 جنيه إلى 3000 جنيه كعمولة وساطة وسمسرة غير شرعية بكل تأكيد، وذلك بحسب تأكيدات البعض منهم ، وهو أمر غير محمود على الإطلاق، إلى جانب أنه يزيد من الأعباء المادية والصحية الموضوعة على كاهل السادة السالف ذكرهم.

وطالبت عضو مجلس النواب بضرورة اتخاذ ما يلزم من إجراءات بالتنسيق مع وزارتي التضامن الاجتماعي والصحة والسكان من أجل معالجة تلك المشكلة في أقرب وقت ممكن، تسهيلاً وتيسيراً على السادة ذوي الهمم سواء من الناحية المادية أو الصحية.