«ركز في نفسك».. كيفية التعافي بعد الانفصال عن شريك الحياة؟

العلاقات العاطفية من الأمور التي تحتاج للكثير من العمل للحفاظ عليها من الفشل، سواء بالاهتمام أو الاحترام المتبادل، لذلك عندما نواجه واحدة من أصعب اللحظات في العلاقة، وهي الانفصال، فإن معظمنا لا يغمره الألم والإحساس بالخسارة الذي يتبع ذلك فحسب، بل نفتقر أيضًا إلى الأدوات اللازمة لمعالجة هذه الصدمة وبدء حياتنا من جديد.

ويعتبر التعافي بعد فسخ الخطوبة او الإنفصال عن شريك الحياة من الامور المرهقة والتي تحتاج إلي بعض النصائح، لذا قدم خبراء العلاقات بموقع "iamexpat" الخطوات الازمة للتعافي من صدمة الانفصال.

الفشل أمر طبيعي للعديد من العلاقات:

ستفشل بعض علاقاتنا خلال مرحلة البلوغ، سواء كان ذلك بسبب عدم قيامنا بالأشياء الصحيحة أو لأننا لم نعثر على الشخص المناسب، حيث يعد الانفصال جزءًا طبيعيًا من العلاقات في حياتنا، يحدث ذلك لنا جميعًا في وقت أي وقت، وهذا لا ينفي حقيقة أن الانفصال هي لحظة مؤلمة.

الاعتراف بأن الانفصال له عواقب نفسية:

أكد الخبراء أن الشخص الذي يواجه الإنفصال عن شريك الحياة ملزم بتجربة موجة من العواطف بعد الانفصال مثل، الصدمة، الغضب، الرفض وخيبة الأمل، مشاكل مالية، الشعور بالذنب، اليأس والشعور بالوحدة، فوفقًا لما ذكره الخبراء فلن تأتي كل هذه المشاعر في نفس الوقت، قد تشعر بالارتياح يومًا ما، وفي اليوم التالي قد تشعر بالتوتر.

حاول أن تتذكر الأشياء الجيدة:

في كثير من الأحيان، عندما تنتهي علاقة ما نميل إلى تذكر كل الأشياء السيئة، كيف آذانا هذا الشخص أو كيف لم يجعلنا سعداء في البداية، ولكن للحصول على نهاية صحية للعلاقة يجب أن تحاول الاعتراف بالأشياء الجيدة في تلك العلاقة ولا تندم على اللحظات السعيدة التي شاركتها. 

التعافي يستغرق وقتًا:

نوه خبراء علم النفس، أن الشفاء يستغرق وقتا طويلا، فلا تضغط على نفسك بسبب مرور ستة أشهر أو عام وتشعر أنك ما زلت تكافح الألم أو المشاعر المتبقية تجاه شريكك السابق. 

ركز على نفسك:

لا يجب أن تقارن رحلتك بعد الانفصال برحلة حبيبتك السابقة، فلا ينبغي أن يؤثر هذا على حياتك بعد الإنفصال، كل ما عليك هو التركيز مع نفسك والمضي قدمًا.