رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البرلمان العربى يدين استهداف ميليشيا الحوثى محطة تابعة لـ«أرامكو» بجدة

أرشيفية
أرشيفية

أدان البرلمان العربي استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة أرامكو بمدينة جدة، فضلًا عن إطلاقها عددًا من الصواريخ الباليستية والطائرات المُسيرة باتجاه مباني مدنية ومنشآت للطاقة باتجاه عدة مناطق في المملكة، والتي اعتُرضت وتدمرت بنجاح، مشيدًا بيقظة الدفاعات الجوية السعودية في الحفاظ على حياة الأبرياء والمدنيين والمنشآت الحيوية.


وقال البرلمان، في بيان له، إن استمرار هجمات الحوثي تجاه المملكة العربية السعودية، واستهداف محطات توزيع المنتجات البترولية، يُعد عملًا إرهابيًا جبانًا يستهدف منشآت حيوية، والمساس بواحدة من أهم السلع الاستراتيجية للعالم، الأمر الذي يستوجب موقفًا دوليًا حازمًا للتصدي للأعمال الإرهابية، ومحاسبة المخططين والداعمين والممولين والذين يقفون خلفها، سواء كانوا أفرادًا أو جماعات أو دولًا، خاصة بعد تصنيف جماعة الحوثي كمنظمة إرهابية ووقف إمدادها بالسلاح.


وعبّر عن ثقته التامة في قدرة المملكة العربية السعودية على هزيمة الإرهاب، ودحر الجماعات الإرهابية، مؤكدًا تضامنه التام مع المملكة، ودعمها في تصديها بحزم لكل ما من شأنه تهديد أمنها واستقرارها والمساس بمصالحها.


وثمّن البرلمان جهود قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة لوقف خطورة هذه الهجمات على الأعيان والمدنيين.

 

من جهتها، أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها واستنكارها الشديدين للعمليات العدائية المتواصلة التي اقترفتها اليوم ميليشيات الحوثي بالصواريخ والمسيرات، في تصعيد خطير، مستهدفة أعيانًا مدنية ومنشآت اقتصادية حيوية في المملكة.


بينما ندَّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، بأشد العبارات بتمادي ميليشيا الحوثي في ممارساتها العدائية الإجرامية، في الوقت الذي تُبذل فيه جهود حثيثة لجمع الأشقاء اليمنيين للحوار، من أجل دفع عملية السلام وحقن الدم اليمني.


وأكد الأمين العام، أن الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، التي تشيد بما يتحلى به تحالف دعم الشرعية في اليمن من ضبط النفس من أجل إنجاح المشاورات بين اليمنيين، لتقف إلى جانب المملكة وتدعم كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أراضيها ومواطنيها والمقيمين بها ومنشآتها الاقتصادية.