رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإثنين.. الاحتفال بمرور 90 عامًا على انعقاد مؤتمر الموسيقى العربية بحضور وزيرة الثقافة

وزيرة الثقافة
وزيرة الثقافة

تنظم لجنة الموسيقى والأوبرا والباليه بالمجلس الأعلى للثقافة برئاسة الدكتورة رشا طموم، احتفالية "يوم الموسيقى العربية والاحتفال بمرور 90 عامًا على انعقاد مؤتمر الموسيقى العربية بالقاهرة عام 1932"، الذي تنظمه اللجنة بالتعاون مع المجمع العربي للموسيقى، وذلك في تمام الساعة السادسة مساء يوم الإثنين الموافق 28 مارس الجاري، على مسرح الموسيقى العربية برمسيس.

وذلك تحت رعاية الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة؛ والدكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا المصرية.

وتبدأ الاحتفالية بكلمة حول "الموسيقى العربية بعد تسعين عاما من مؤتمر القاهرة الأول عام 1932"؛ لكل من: الدكتورة رشا طموم مقرر لجنة الموسيقى والأوبرا والباليه بالمجلس الأعلى للثقافة، والدكتور محمد الأسعد قريعة رئيس الهيئة العلمية وممثل الجمهورية التونسية فى المجمع، والدكتور محمد شبانة أستاذ فنون الأداء بأكاديمية الفنون، والدكتور كفاح فاخوري أمين المجمع العربي للموسيقى، والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وأخيرا كلمة الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة المصرية ورئيس المجمع العربي للموسيقى بجامعة الدول العربية.

ويعقب الكلمات فاصل فني من تراث الموسيقى العربية التقليدية تقدمه فرقة التراث التابعة لدار الأوبرا المصرية تحت قيادة المايسترو محمد الموجي.

أما عن مؤتمر الموسيقى العربية الأول فقد انعقد بالقاهرة عام 1932 لتدارس الموسيقى العربية، وكان تحت رعاية الملك فؤاد ملك مصر آنذاك، وانعقد المؤتمر بمعهد الموسيقى العربية والموجود حاليا باسم مسرح محمد عبدالوهاب بالإسعاف- شارع رمسيس- القاهرة.

جاء ذلك بعد تأسيس معهد الموسيقى العربية تحت رعاية الملك فؤاد الأول عام 1929، وضم المؤتمر موسيقيين من مصر والشام وتركيا وبعض المندوبين الأوروبيين. وقام بالدعوة إلى المؤتمر عام 1932 الفنان محمد أحمد الحفني تحت الرعاية الملكية، وكان الحفني قد أتم دراسته للموسيقى في ألمانيا. وكان الدعوة إلى المؤتمر بهدف الحفاظ على التراث الموسيقي والغنائي، خصوصا بعد وفاة أعلامه الكبار يوسف المنيلاوي عام 1911 وسيد درويش عام 1923، تلك الأعلام التي خلفت موهبة الغناء في النصف الثاني من القرن التاسع عشر عبده الحامولي الذي كان يغني في قصور الخديو إسماعيل ومحمد القابنجي من العراق.