رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كورونا يؤجل تجريد الأمير «أندرو» من آخر ألقابه الملكية

الامير اندرو
الامير اندرو

حصل الأمير أندرو على إجازة الليلة بعد أن تم إلغاء اجتماع مجلس مدينة يورك لتجريده من جائزة حرية المدينة بسبب فيروس كورونا، ما أثار خلافًا سياسيًا كبيرًا.

وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد كان من المقرر أن يجتمع رؤساء المجلس في اجتماع استثنائي للسلطة في الساعة 6 مساء أمس لإلغاء جائزة الحرية الممنوحة للأمير أندرو في المدينة، التي مُنحت له في عام 1987، وترتب عليها الكثير من المزايا.

وأكدت الصحيفة أنه نظرًا لإصابة عدد من الأعضاء بفيروس كورونا، وصعوبة الحصول على الاختبارات، تم اتخاذ قرار بنقل الاجتماع إلى العالم الافتراضي، وكان من المقرر أن يستغرق قرار تجريد الدوق من عمله الحر 45 دقيقة فقط.

وتابعت أنه كان من المتوقع بعد ذلك أنه سيكون هناك اتفاق لدعوة قصر باكنجهام والحكومة لتجريد «أندرو» من لقب دوق يورك.

وأضافت أنه قبل أقل من ساعتين من التصويت الحاسم، أفسد أعضاء المجالس العمالية خطط الحزب الديمقراطي الليبرالي، لإجراء مناظرة افتراضية وأنقذوا الأمير «أندرو» من إذلال جديد- في الوقت الحالي. 

وأشارت الصحيفة إلى أنه في وقت سابق، أمس، ظهر أندرو مبتسمًا وهو في طريقه لزيارة والدته الملكة إليزابيث الثانية، قبل الاجتماع المخطط له، في ظل مواجهته غضب السكان بسبب قضية مدنية قام الدوق المحاصر بتسويتها مع ضحية الاتجار بالجنس فيرجينيا جوفري.

وأضافت أنه بعد التسوية، تم تجريد الأمير، البالغ من العمر 62 عامًا، من أدواره العسكرية ورعايته الملكية، وقيل له إنه لن يُعرف باسم صاحب السمو الملكي، الآن، يحاول مجلس مدينة يورك أن ينأى بنفسه عنه.

وأوضحت أنه تم تعيين مجلس مدينة يورك للنظر في الاقتراح، حيث قرر المجلس أنه وفقًا للمادة 249 من قانون الحكم المحلي لعام 1972، يسحب مجلس مدينة يورك جائزة فريمان الفخرية للمدينة من دوق يورك التي مُنِحت له في عام 1987، وتسبب قرار إلغاء الاجتماع في غضب أعضاء المجلس.

وقال عضو مجلس حزب العمال، مايكل بافلوفيتش، لكبار مسئولي المجلس إن الأحزاب الحاكمة «احتجزتهم مقابل فدية، فالمجلس كان مخطئًا في استخدام سلطات الطوارئ لنقل الاجتماع إلى الإنترنت، لأن الوضع لا يبرر ذلك».