«دربت النساء وتزوجت من قيادى داعشى».. من هى أم محمد الأمريكية التى تواجه اتهامات بالإرهاب؟

اتهم القضاء الأمريكي امرأة تدعى "أليسون فلوك إكيرين" بعدة اتهامات فيدرالية تدينها بالانضمام إلى تنظيم «داعش» في سوريا، وتنظيم وتدريب وقيادة فوج عسكري من النساء.

وأشار موقع "people" إلى أن المتهمة مواطنة سابقة في كنساس، كما صدر بيان عن وزارة العدل يفيد بأن "أليسون"، ذات الـ42 عاما، معلمة سابقة واتُهمت بتقديم الدعم المالي لتنظيم إرهابي أجنبي.

يذكر أن "أليسون" قد تم اعتقالها في وقت سابق في سوريا ونقلها إلى المكتب الفيدرالي، وتواجه المواطنة «أم محمد الأمريكية» أو «أم جبريل» حكما بالسجن 20 عاما إذا قامت محكمة المنطقة الشرقية من ولاية فيرجينيا بإدنتها.

وأشارت أوراق الدعوى المرفوعة ضد «أم محمد» إلى أنها سافرت إلى سوريا عام 2012 بغرض ارتكاب أو دعم الإرهاب، وتزوجت من زعيم بارز في تنظيم داعش.

ويعتقد تورط "أم محمد" منذ سفرها من الولايات المتحدة في عدد من الأنشطة الإرهابية لصالح تنظيم داعش منذ عام 2014 على أقل تقدير.

وتابع البيان أن هذه الأنشطة تشمل على سبيل المثال التخطيط والتجنيد لعدد من النشطاء بهدف تنفيذ هجوم على حرم جامعي داخل أمريكا، كما أنها قادت ونظمت كتيبة عسكرية تابعة للتنظيم تسمى كتيبة "نسيبة" في منطقة الرقة.

كما قامت "أليسون" بتدريب النساء على استخدام البنادق الآلية من طراز «AK-47» والأحزمة الناسفة والقنابل اليدوية.

إلى جانب ذلك، أشار موقع «people» إلى أن "أليسون" قد دعمت تنظيم داعش من خلال توفير السكن لعناصره وتدريب الأطفال على استخدام البنادق الهجومية من طراز «AK-47» والأحزمة الناسفة، فضلا عن قيام "أليسون" بتعليم عقيدة داعش المتطرفة وترجمة خطابات لقياداته.

وقد أظهرت الدعوى المرفوعة ضد "أليسون" إفادة 6 شهود يؤكدون ملاحظتهم بشكل جماعي سلوك «أم محمد» الإرهابي منذ عام 2014 حتى عام 2017 على أقل تقدير.

وأشارت الشكوى إلى أن "أليسون" أخبرت شاهدا بأنها تريد تنفيذ هجوم في الولايات المتحدة، وقال شاهد على لسانها: "أي هجوم لا يوقع عددا كبيرا من القتلى يعتبر مضيعة للموارد"، كما أنها كانت تصرح برغبتها في شن هجوم كبير في الولايات المتحدة "كلما سمعت عن هجمات خارجية تحدث في بلدان أخرى".