رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قيادى حوثى يكشف بالتفاصيل أسرار انتشار الاثنى عشرية فى اليمن

جريدة الدستور

كشف قيادي حوثي أن هناك نشاطًا واسعًا لنشر المذهب الإثني عشري، في عملية واضحة لاستهداف المذهب الزيدي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن، تقوده قيادات بارزة حوثية وإيرانية وعراقية.

ووفقًا للمعلومات التي حصل عليها الموقع من مصادر خاصة، فإن زين العابدين المؤيد، قيادي حوثي، وعضو رابطة علماء اليمن الزيدية التابعة للميليشيا الحوثية الموالية لإيران.

وأوضح القيادي الحوثي، وعضو رابطة علماء اليمن الحوثية، في مقال نشره على صفحته في الفيسبوك، أن من وصفهم بالتبشيريين الجعفريين الأثني عشرية، ينشرون الحسينيات، ويتلقون دعمًا كبيرًا ومباشرًا من مرجعيات شيعية من عدة دول أهمها العراق وإيران والكويت والبحرين، بهدف التبشير بالجعفرية الإثني عشرية الشيعية، والقضاء على الزيدية.

وأوضح أن النشاط بدأ يتوسع ويتغلغل داخل الحوثيين والمجتمع اليمني بعد عودة المبتعثين إلى إيران ولبنان الذين تلقوا التدريب والتأهيل على أيدي مبشرين إيرانيين ومن حزب الله، مشيرًا إلى أنه تم فرض تلك الشخصيات كقادة ومشرفين حوثيين، ومنذ ذلك أصبح هؤلاء المصدر الأول لاختلاق المشاكل والخلافات داخل الجماعة، وهو ما يكشف صحة التقارير الإعلامية عن وجود خلافات متصاعدة داخل الحركة الحوثية.

وكشف عن أن من يدير هذا النشاط مجموعة من الشخصيات تدين بالولاء المطلق لمرجعيات إيران ولبنان والعراق، وليس لها أى ولاء لعبدالملك الحوثي.

وقال إن من ضمن هذه الشخصيات، هم أحمد حامد، مدير مكتب الرئاسة، ومحمود الجنيد، مدير مكتب الرئاسة السابق، ومحمد الموسوي (إيراني الجنسية)، وراجح الشريف، وطارق كرشان، محمد الوجيه، ومحمد سهيل، حسن العماد، ومحمد القبلي وسالم علي أحمد عزي، ومعمر العبدلي ومحمد البخيتي وحسين العزي في كل من محافظات صنعاء وذمار والبيضاء والجوف وتعز وإب.

وأكد القيادي الحوثي زين العابدين المؤيد، أن هذه القيادات العائدة من إيران ولبنان، لا تزال تتلقى الدعم المالي الكبير من إيران عبر سفيرها في صنعاء حسن إيرلو حتى اللحظة والذي يتم عبرهم تنفيذ وفرض أي توجهات أو سياسات تخدم إيران ولا تخدم الجماعة الحوثية كـ"هوية إيمانية يمنية"، مشيرًا إلى أن ولاء تلك القيادات أصبح في الأساس لإيران على حساب الولاء للجماعة وقيادتها.

وبين المؤيد، أن من أطلق عليهم التبشيريين يستغلون جمعيات ورابطات ومنظمات دولية، أبرزها جمعية أم أبيها عليها السلام الخيرية الثقافية، ورابطة الإمام الحسن المجتبى، ورابطة أهل البيت (عليهم السلام) الإسلامية العالمية، وينفذون من خلالها مساعدات وأعمال الخير كغطاء لتحقيق أهدافهم في توسيع نشاطاتهم واستقطاب المجتمع وأحياء طقوسهم الدينية، ويتم رفض صرف أي مساعدات للمحتاجين من المجتمع إلا بعد أن يتم إعلان اعتناقه فكرهم وموالاة رموزهم وحضور مجالسهم.