رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«باكينام الشرقاوى».. رحلة من الكسب غير المشروع وإثارة الفوضى

باكينام الشرقاوي
باكينام الشرقاوي

«باكينام الشرقاوى».. مساعد رئيس الجمهورية للشئون السياسية فى عهد المعزول، ومن نساء جماعة الإخوان الإرهابية، والتى لم تكتفِ بأنها قادت الصفوف خطأ فى حوار سد النهضة، وتسببت فى فضيحة استغلال نفوذها، إلا أنها اعتادت إثارة العنف والفوضى عقب عزل مرسى عن الحكم وتقدمت مع طلاب الإخوان فى المظاهرات.. وخلال فترة وجودها على ساحة الرأى العام أقيم ضدها العديد من البلاغات والقضايا.

- إهانة الرئيس
واعتادت «باكينام» منذ تولى الرئيس المعزول دفاعها عنه وعن سياسته فى الحكم كما أنها هاجمت الإعلاميين وقدمت ضدهم البلاغات ضدهم بالتطاول ضد الرئيس المعزول محمد مرسى، ثم قالت، فى صفحتها على «فيسبوك»، «الدكتور محمد مرسى رئيس منتخب حقيقى بعد ثورة تطالب بالحرية، إلا أن التطاول على الرئيس والتجاوزات فى حقه لا بد من مواجهتها بالرد المجتمعى وليس برفع دعاوى قضائية»، وقررت سحب الدعاوى.

- إثارة الفوضى
وفى 2013، كان اسم باكينام الشرقاوى، داخل بلاغ أمام نيابة أمن الدولة العليا، مع كل من: عبدالمنعم أبوالفتوح عبدالهادى، رئيس حزب مصر القوية، وعزة الجرف الشهيرة بـ«أم أيمن»، محمد على بشر.

واتهموا جميعًا بإثارة الفوضى داخل الجامعات وزعزعة استقرار البلاد، لافتًا إلى أنهم التقوا سرًا لتنسيق المواقف ولعمل خطة مشتركة لرفض الاستفتاء على الدستور، وتكليف باكينام الشرقاوى بإدارة الجامعات، وإسناد ملف الميليشيات الإلكترونية لـ«عزة الجرف» وشهرتها «أم أيمن».

وفى 2014، كان رئيس جامعة القاهرة سبق وأحال باكينام الشرقاوى للتحقيق فى اتهامهما بالتحريض على الشغب داخل الجامعات، وتم اتخاذ قرار بوقفها 3 أشهر، لحين الانتهاء من التحقيق معها، على خلفية أحداث الشغب التى شهدتها كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، خلال تنظيمها حفل تأبين الدكتور عبد الملك عودة.

- حوار سد النهضة
وفى 2013، تقدم المحامى سمير صبرى ببلاغ ضد باكينام الشرقاوى بتهمة الإهمال فى أداء وظيفتها بمنع بث حوار سد النهضة وما أدى إليه من إساءة كبرى للقوات المسلحة وإضرار واضح بالأمن القومى المصرى وإجهاض كل ترتيبات المخابرات العامة لمواجهة الأزمة.

وجاء فى البلاغ أن ما حدث فى الحوار الوطنى بين المعزول ومعارضيه حول سد النهضة والأزمة مع إثيوبيا يوضح مدى المهزلة والإهمال الجسيم التى وصلت اليها الامور فى البلاد، وأن المهزلة تم فضحها على الهواء من المدعوين لهذا الحوار ليس لهم علاقة بشئون الدولة ولا يقدرونها وأن ما تم بثه على الفضائيات.

- فساد مالى
وكان اتهام «باكينام الشرقاوى»، ومؤسسة الرئاسة الفساد المالى فى عام 2013، من خلال ما تقدم به ما تقدم به أيمن عبدالعزيز فهمى عبدالعزيز، ناشط سياسى ومدير عام فى الشباب والرياضة- فى محافظة الغربية للنائب العام، مطالبًا فى بلاغه الذى حمل رقم 3573 بالتحقيق الفورى فيما تم نشره فى جريدة بعنوان المخالفات والتجاوزات المالية والإدارية فى حق باكينام الشرقاوى، مصحوبًا بصور ضوئية للمخالفات تضمن «فضيحة سياسية.. فساد فى القصر الرئاسى».

وطالب إعلاميين بالتحقيق فى بلاغات قدمت ضدها وضد زوجها أمجد وطنى عبده مهران، فى التورط فى الحصول على شقق ومحلات فى منطقة صقر قريش بالمعادى بالتخصيص عن طريق المجاملة غير المشروعة من وزير الإسكان الأسبق محمد إبراهيم سليمان، من خلال استغلال النفوذ والاستيلاء على أراضى الدولة والكسب غير المشروع.

- كسب غير مشروع
وأمام جهاز الكسب غير المشروع أنكرت «باكينام» ما نسب إليها من استغلال منصبها فى تحقيق كسب غير مشروع، مؤكدة أن جميع الممتلكات التى تمتلكها هى ميراث من والدها اللواء رشاد حسن خليل الشرقاوى، رئيس جهاز مباحث أمن الدولة بالإسكندرية السابق وبعض الممتلكات التى حصلت عليها من زوجها أمجد وطنى، مشيرة إلى أنها لم تتقاضَ خلال عملها فى الرئاسة سوى راتبها فقط.

كما نفت امتلاكها لـ500 فدان بطريق مصر إسكندرية الصحراوى، تم تخصيصها فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، أو قطعة أرض أخرى بمنطقة الوادى الجديد.

وفى 2018، قضت الدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، برئاسة المستشار أحمد أبوالعزم، رئيس مجلس الدولة، بوقف الطعن المقدم من هيئة قضايا الدولة بالإنابة عن الحكومة ووزارة العدل، المطالب بإلغاء الحكم الصادر من محكمة القضاء الإدارى، القاضى ببطلان التحفظ على أموال الدكتورة باكينام الشرقاوى مساعدة المعزول محمد مرسى تعليقيا لحين الفصل فى المحكمة الدستورية العليا.