رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإرهابية تحرض على عصيان مدني.. وخبراء: مجرد أفكار خبيثة لن تنفذ

جريدة الدستور

حرضت جماعة الإخوان الإرهابية، عناصرها العاملين في الجهاز الإداري للدولة المصرية، على ضرورة السعي لعمل عصيان مدني خلال الفترة المقبلة وخاصة مع الذكرى التاسعة لثورة 25 يناير، ووضعت الجماعة خطة شاملة لاستكمال تحريضاتها ضد الدولة المصرية، وذلك عبر دعوات هدامة.
وحسب ما نشره ما يسمى بالمجلس الثوري الإخواني وأعضائه الهاربين في تركيا، طالب عناصر الجماعة بالسعي في تنفيذ الدعوات التحريضية ضد مصر، ومن بينها العصيان داخل المؤسسات الحكومية، وذلك كمحاولة فاشلة جديدة لتعويض الخسائر التي تلقتها الجماعة على يد المقاول الهارب محمد علي، كما حرضت على وضع خطة ممنهجة داخل المؤسسات الحكومية وهي تعطيل الأجهزة والمعدات لشل حركة الخدمة لشعب المصري ومما يحدث عنه تكدس داخل المؤسسات واحتجاجات بطريقة غير مباشرة، كما دعت إلى إضفاء طابع من السرية على مجموعات العمل تحسبا للإجراءات الأمنية.
وحاول التنظيم استغلال الأحداث الفردية التي تحدث خلال الفترة الماضية لتحريض ضد مصر، وهذه أيضًا ضمن الخطة التحريضية الجديدة، كما استكملت الجماعة بنود التحريض بدعوة الأطباء والعاملين بالمجال الطبي لعصيان مدني خلال الفترة المقبلة لرد على الحوادث الفردية التي تحدث تجاه الأطباء.
ولم تكن هذه هي الدعوة الأولى الذي يقوم بها ما يسمى "المجلس الثوري الإخواني"، أحد أذرع الجماعة في الخارج، حيث سبق وحرض عشرات المرات لهذه الدعوات لكنها لم تلق أي استجابة على أرض الواقع، وتسيطر عليها الفشل.
وقال طارق البشبيشي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان الإرهابية، على دعوات العصيان المدني التي أطلقتها الجماعة، قائلًا إن مثل هذه الدعوات هي مجرد أفكار خبيثة لكنها تنتهي دائمًا بالفشل، نتيجة لرفض العقل الجمعي للمصريين لها.
وأوضح البشبيشي، في تصريحاته: "الشعب المصرى يدرك تماماً أن التنظيم الإخوانى يستغل بعض معاناته من أجل تصفية حساباته مع الرئيس السيسى ونظام ما بعد 30 يونيو".
فيما قال الباحث في شئون الحركات الإسلامية، هشام النجار، إن الدعوات التي تطلقها جماعة الإخوان الإرهابية بين الحين والآخر لن يكون لها أي صدى خلال الأيام المقبلة، هذا ما حدث أيضًا مع دعوات المقاول الهارب محمد علي، حيث أصبحت دعواته هي والموت سواء.

وأضاف الباحث الإسلامي أن الإخوان لن تستطيع مواجهة الدولة المصرية، خاصة بعد أن عرف الشعب المصري حقيقة التنظيم الإرهابي.