بعد احتجاز باكستان زوجة الظواهري.. تعرف علي أبرز زيجات زعيم القاعدة
اصدر تنظيم القاعدة اليوم بيان تدولته المواقع الجهادية يؤكد اعتقال زوجة زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري علي يد القوات الباكستنانية وأسرتين أخريين من أسر قتلى تنظيم القاعدة لمدة قاربت على العام.
وزعم البيان أن "القوات الباكستانية"، والتي وصفتها بـ "الخائنة"، احتجزت زوجة الظواهري وآخرين، وذلك أثناء مغادرتهم معقل التنظيم السابق في وزيرستان المتاخمة لأفغانستان منذ نحو عام، هربا من الغارات الجوية المتواصلة.
وقال البيان: "نحن نُحمل حكومة باكستان وجيشها الخائن وسادتهم الأميركيين مسؤولية تلك التصرفات الإجرامية وخاصة مع النساء "، وفقا لما ورد في نص البيان.
وكشفت مصادر جهادية أن زعيم تنظيم القاعدة الهارب لديه أربع زوجات جميعهم قتلو بثتثناء واحدة هي التي تم اعتقالها مؤخرا علي يد القوات الباكستنانية وهي شقية احد قيادات القاعدة المعروفة وتعمل منذ فترة في المجال الدعوي الخاص بعناصر التنظيم النسائية وتوجيه الدعم اللوجستي لبعض عناصر التنظيم في حالة طلب ذلك منها وهي شخصية غير معروفة ولا يعرف أحد أسمها الحقيقي حتي الآن.
والكثيرون يعرفه عن زوجات أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة كثير من المعلومات وخاصة ان بعضهم قتل في غارات اثناء عمليات الهروب والحل والترحال، فقد تزوج الظواهري من ثلاث نساء، الأولى هي "أم محمد"، والثانية هي "أم خالد"، والثالثة هي "أم تسنيم"، ومعظمهم زوجات قيادات سابقة في القاعد بثتثناء الأولي لانها احدي قريباته من عائلة الظواهري التي تنتسب أحد فروعها إلي عائلة الطهطاوي.
وأصبح الظواهري، المصري الجنسية، زعيما للقاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن عام 2011 في أبوت آباد في باكستان على يد قوات العمليات الخاصة "نيفي سيلز" التابعة للبحرية الأميركية.
واما عن زوجات الظواهري فهي:
الزوجة الأولي ( عزة نوير ):
عزة أنور الصادق رزق نوير، أم محمد والدها من صفط تراب بمحافظة الغربية، وهو محامي معروف، وكان يعمل مستشار بهيئة تعمير الصحاري، وهي من عائلة الظواهري وجدتها لأمها هي فاطمة بنت رفاعة رافع الطهطاوي، تربت في حي الدقي وانتقلت مع أسرتها إلي عمارة أسستها عائلة الظواهري بالمعادي، المكان الذي يقع فيه الإقامة الجبرية الأن لمحمد الظواهري شقيق أيمن، تخرجت من كلية الآداب، قسم الفلسفة بجامعة القاهرة عام ١٩٧٧م، وتزوجها في حفل عائلي كبير اقيمي حينها في فندق شبرد علي طريقة الأعراس الإسلامية اليت عرفت في ذلك الوقت، وبقيت معه حتي توفيت إثر الضربات الأولي لأفغانستان بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر2001م، وقيل انها قتلت مع عدد من نساء قادة التنظيم في ذلك الوقت.
نعها الظواهري هي زبعض بناتها، وأقام قادة تنظيم القاعدة بسجن العقرب حفل تابين لها بعد مبادرو وقف العنف عام 2001م.
الزوجة الثانية ( أميمة حسن )
الزوجته الثانية أميمة حسن أحمد محمد حسن أم خالد وهي أرملة طارق أنور والذي قتل أثناء الغزو الأمريكي لأفغانستان عام ٢٠٠١م ، أخوها هو شريف حسن أحمد المحكوم عليه بالإعدام في قضية العائدين من أفغانستان عام ١٩٩2م، والوحيد الذي نفذ فيه الحكم عام 1993م في هذه القضية .
ولها شقيق أخر هو أسامة حسن، حكم عليه في قضية العائدين من ألبانيا ، والمعروف عنه (بالأخ الصامت) فهو قليل الكلام في السجن، وأبوها هو حسن أحمد كان متهمًا ايضاً في قضية العائدين من ألبانيا.
خرجت أميمة مع زوجها الاولي طارق أنور عام ١٩٨٨م إلى أفغانستان ثم تنقلت فيه من بلد إلى بلد، من أفغانستان إلى باكستان وسوريا واليمن ثم إلى أفغانستان مرة أخري وبعد مقتل زوحها طارق انور القيادي في القاعدة ، ورفضت النزول لمصر والعودة للوطن، ومكثت بأرض أفغانستان حتي عرض عليها الظواهري الزواج فوافقت ولها رسالة نشرتها مؤسسة السحاب الإرهابية بعنوان رسالة إلي الأخوات المسلمات" في ١٧ ديسمبر ٢٠٠٩م .
الزوجة الثالثة ( سيدة حلاوة )
الزوجته الثالثة وهي سيدة حلاوة من قرية نهيا بمحافظة الجيزة والمعروفة بأم تنسيم او أم أحمد من عائلة حلاوة بقرية نهيا، وكانت في الأساس زوجة أحمد السيد النجار المحكوم عليه في قضية العائدون من البانيا وقضية كرداسة بالإعدام ، ويعتبر النجار من أهم العقليات التي دبرت أحداث الحادي عشر من سبتمبر2001م ، وكان يعرف لديه الكثير من المعلومات عن تدريب عناصر القاعدة علي الطيران في افغنستان ثم أمريكا.
وهربت خارج مصر أواخر عام 1994م في رحلة عمرة إلي السعودية ومنها إلي اليمن مرورا بإيران ثم باكستان ثم افغنستان .
وبعد اعتقتال زوجها احمد النجار من قبل المخابرات الأمريكية عام ١٩٩٨م، وتم ترحله إلي مصر ونفذ فيه حكم الإعدام عام ٢٠٠٠م ، فأدخلت أولادها الأربعة إلي معسكرات الجهاد التابعة لتنظيم للقاعدة في أكثر من مكان ، وتزوجت القيادي بالقاعدة طارق أنور الذي مكثت معه عاما حتي قتل ، فتزوجها الظوهري ثم يقال انها قتلت في غارة علي توربورا في افغانستان اثناء القصف الأمركي عليها .
أعتقال زوجة الظواهري سواء سيدة حلاوة أو زوجة أخري لم تفصح عنها حتي الان السلطات الباكستانية كما كشفت عنه "ريتا كاتز"، مديرة مجموعة "سايت" الاستخباراتية الأمريكية الأسبوع الماضي يعد حلقة جديدة من حلقات المعلومات الخفية عن الظواهري وعائلته .
فقد كشفت "ريتا كاتز" أن هناك مفاوضات جرت بين تنظيم القاعدة وباكستان؛ للإفراج عن زوجة الظواهري وأنها أدت إلي الفشل ولم توضح لماذا وما هي أسباب الفشل .
كما تؤكد المعلومات السابقة أن لدي السلطات الأمريكية حجم معلومات كبير عن وضعية زعيم تنظيم القاعدة في الثلاث سنوات الأخيرة علي الأقل، ربما تخفيها السلطات الأمريكية لكي تستخدمها في المرحلة القادمة لكي تؤدي لكشف الدوائر المحيطة بزعيم تنظيم القاعدة بل وربما تؤدي إلي القبض عليه في المرحلة القليلة القادمة تنهي أسطورة حكيم القاعدة كما يطلق عليه اتباعة في التنظيم .
