رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

7 قتلى في انفجار أمام مركز للوحدات الكردية بالحسكة السورية

ارشيفية
ارشيفية

لقى ما لا يقل عن سبعة أشخاص مصرعه، بينهم أطفال، جراء انفجار سيارة مفخخة بمدينة القحطانية في ريف الحسكة الشمالي الشرقي اليوم الأربعاء.

وقالت مصادر في محافظة الحسكة إن "سبعة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال وعنصران من الشرطة الكردية الأسايش، قتلوا، وأصيب آخرون بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة أمام مركز الشبيبة الثورية التابعة الوحدات الكردية في المدينة".

وقالت مصادر سورية،:"ربما يكون انفجار السيارة قد استهدف رتل سيارات تابعة للوحدات الكردية، التي فرضت طوقا حول موقع الانفجار".

وتخضع مدينة القحطانية، على مسافة 90 كيلومترا شرق مدينة القامشلي، لسيطرة الوحدات الكردية، وسبق أن شهدت عدة انفجارات استهدفت مقارا وشخصيات كردية.

يأتي الانفجار غداة تقرير لوكالة الأنباء الحكومية السورية (سانا) كشفت فيه أن "التحالف الدولي"، بقيادة الولايات المتحدة، أدخل إلى مدينة القامشلي قافلة جديدة مؤلفة من 200 شاحنة محملة بمساعدات لوجستية وعربات عسكرية، قادمة من إقليم كردستان العراق، لدعم قوات سورية الديمقراطية (قسد)، التي يمثل المسلحون الأكراد أبرز مكون فيها.

ولم تتبن أي جهة التفجير، إلا أن تنظيم داعش الإرهابي يتبنى دوريًا عبر حساباته على تطبيق تلغرام هجمات واعتداءات في المنطقة.

وتطاول غالبية الاعتداءات عناصر من" قسد " قوات سوريا الديموقراطية، تحالف فصائل كردية وعربية. وفي هجوم يعدّ بين الأكثر دموية خلال الأشهر الماضية، قتل عشرة مدنيين وسبعة مقاتلين من قوات سوريا الديموقراطية في تفجير سيارة مفخخة في مدينة الرقة (شمال) في يونيو.

وبعد إعلانها القضاء على "خلافة" التنظيم الإرهابي في مارس الماضي اثر معركة في شرق سوريا، أعلنت قوات سوريا الديموقراطية بدء مرحلة جديدة في قتال التنظيم، تتمثل بملاحقة خلاياه النائمة بتنسيق مع التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

وبرغم تجريده من مناطق سيطرته في شرق سوريا، لا يزال التنظيم ينتشر في البادية السورية المترامية الممتدة من ريف حمص الشرقي حتى الحدود العراقية.

ويؤكد محللون وخبراء عسكريون أن القضاء على "الخلافة المزعومة " لا يعني أن خطر التنظيم قد زال مع قدرته على تحريك خلايا نائمة في المناطق التي طُرد منها وانطلاقًا من البادية السورية.