السلطات الأمريكية تحتجز باكستانيًا بتهمة الانتماء لـ"جيش محمد"

أعلنت السلطات الأمريكية اعتقال شاب باكستاني بعد وصوله إلى ولاية كارولينا الشمالية، يوم الثلاثاء الماضي، بتهمة الاتصال بمنظمات إرهابية. 

كان وقار الحسن، 35 عامًا، عائدًا من باكستان، ونزل من طائرة في مطار شارلوت دوغلاس الدولي، مساء الثلاثاء، عندما تم اعتقاله بتهمة الإدلاء بتصريحات كاذبة في مقابلات عام 2015 تتعلق بالإرهاب، وفقًا لشكوى جنائية من مكتب التحقيقات الفيدرالي.

وقالت مصادر إعلام أمريكية إن مكتب التحقيقات الفيدرالي كشف عن أنه أجرى تحقيقًا مع "الحسن" في عام 2014، تبين خلاله أنه كان على اتصال بأشخاص متورطين في منظمات إرهابية.

تمت مقابلة الحسن من قبل عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي، وأخبرهم في بعض تلك المقابلات بأنه لا يدعم أي جماعة إرهابية أو متطرفة، ولا يعرف أي شخص كان عضوًا في جماعة واحدة، وفقًا للشكوى.

وفي المقابلات اللاحقة، اعترف بأنه كذب، كما تقول الشكوى، واعترف بـ"اتصالات مكثفة" مع أحد المجندين حول الجهاد.

واعترف الحسن أيضًا بالسفر والبقاء مع المتطرفين لمدة يومين أو ثلاثة أيام في عام 2014، وبتقديم ما يصل إلى 500 دولار لجمع الطعام والمال من أجل منظمة إرهابية، وحددت شكوى مكتب التحقيقات الفيدرالي الجماعة باسم "جيش محمد"، وهي منظمة تعتبرها الولايات المتحدة جماعة إرهابية.

وبعد النفي الأولي، وقّع حسن بيانًا اعترف فيه بأنه حاول أيضًا إرسال أموال إلى داعش "لأنه غاضب مما كان يحدث للمسلمين في جميع أنحاء العالم" ، لكنه قال إنه في النهاية لم يفعل لأنه لم يكن لديه وسيلة للوصول إلى هناك، كما تقول الشكوى الفيدرالية.

جاء الحسن إلى الولايات المتحدة من باكستان عام 1999، وهو مواطن أمريكي متجنس حافظ على جنسيته الباكستانية. وفي عام 2016، غادر إلى باكستان ولم يعد إلى الولايات المتحدة حتى يوم الثلاثاء الماضي.