رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دعوات إخوانية جديدة لاستغلال كأس الأمم الإفريقية بعد فشل حملات الفنكوش لـ"الإرهابية"

جريدة الدستور

خرجت دعوات جديدة من عناصر جماعة الإخوان "الإرهابية"، بعد فشل العديد من الدعوات والحملات الفنكوشية، إلى استغلال كأس الأمم الإفريقية المقرر إقامتها يوينو القادم على أرض مصر، من أجل الدعاية السلبية، والحشد والتحريض ضد مصر، أثناء استضافة الحدث القاري.

وبدأت اللجان الإلكترونية الإخوانية، إلى الترويج عبر الصفحات التابعة للعناصر الإرهابية، باستغلال الحدث القاري، من خلال الحشد، مؤكدين أن نزول الجماهير لتشجيع المنتخب الوطني في الشوارع سيكون آمنًا، داعين عناصرهم إلى استغلال تواجد الجماهير أثناء التشجيع للحشد والنزول في الشوارع وإثارة الفوضى.

وادعى عناصر الإرهابية، أن مميزات النزول في تلك البطولة يتلخص في أن نزول الناس في الشوارع ورفعهم العلم المصري لتشجيع المتنخب الوطني سيكون أمرًا طبيعًا، منوهةً أن تواجدهم في الشوارع في تلك اللحظة سيكون أمرًا عاديًا وليس غريبًا.

وعن الخطة المتبعة لدى عناصر الإرهابية للسير عليها أثناء ووزعتها على عناصرها ومناصريها، قالت إن "النزول الآمن هو اللى كان شاغلنا، أثناء البطولة الإفريقية، مستغلين تواجد الصحف العالمية والكاميرات، ومواقع التواصل الاجتماعي في تغطية الحدث القاري لإحداث فوضى عارمة أنثاء تواجد الجماهير في الشوارع لتشجيع المنتخب المصري.

وتابعت: "الفكرة بسيطة وآمنه هتنزل فى شارعك -حارتك أنت وجرانك هتضم على الشارع اللى جنبك ومش هتخرج من منطقتك إلا لو عرفت ان فى مسيرة قريبه منك، ولو لقيت نفسك لوحدك أتحرك ناحية القهوة اللى هتتفرج فيها على الماتش أو لف وارجع على البيت تاني، باختصار مفيش أي نسبة خطورة عليك أو مخاطرة هتقوم بيها".

ولم تكن تلك الحملة التحريضية هي الأولى من نوعها من الحملات الدعائية والمعروفة بالفنكوش الإخواني، وشملت العديد من المسميات، حيث تبناها العديد من الهاربين خارج البلاد، وعلى رأسهم معتز مطر، العامل بقناة الشرق الإخوانية، والمملوطة لأيمن نور، ولكنها باءت جميعها بالفشل.

وكان من بين تلك الحملات الفاشلة حملة "تغيير العلم والنشيد الوطني، والعودة إلى العمل بعلم ثورة 1919، وحملة الحلّة والصفارة، وسحب الفلوس، بالإضافة إلى منبرًا إلكتروني حمل عنوان "باطل"، لرفض التعديلات الدستورية، وتحريض المصريين على عدم التصويت بنعم، ولكنها باءت جميعها بالفشل.