أبو عبيدة السيلاني.. أحد منفذي هجوم سريلانكا الدموي - صور

كشف تنظيم داعش الإرهابي، عقب تبنيه سلسلة الهجمات الإرهابية في سريلانكا الأحد الماضي، عن هوية عدد من العناصر الذين نفذوا عمليات سريلانكا في عيد الفصح الأحد الماضي، كان أبرزهم المدعو "أبو عبيدة السيلاني".

يعد الداعشي "أبو عبيدة السيلاني" هو "زهران هاشم"، العقل المدبر لجماعة التوحيد الوطنية بسريلانكا، ونفّذ التفجير الإرهابي الذي استهدف فندق "شانغريلا" بالعاصمة السيرلانكية كولومبو، كما خطط في وقت سابق من إبريل الجاري بالهجوم على المفوضية العليا الهندية في العاصمة كولومبو، إلا أن العملية أُحبطت.

ويعرف عن "زهران" أنه مناصر لتنظيم داعش الإرهابي، ونشر العديد من الفديوهات عبر صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، يدعو من خلالها على مبايعة التنظيم الإرهابي، والإلتحاق بركبه.

وطيلة الأعوام الماضية، وحتى نهاية عام 2017، حسب حسابه عبر "الفيسبوك"، كان ينشر العديد من الفديوهات باللغة السريلانكية، التحريضية التي يدعو من خلالها لقتل غير المسلمين، بالإضافة إلى استخدامه التمييز العنصري على أساس ديني بسريلانكا ويدعو إلي الثأر للمسلمين.

وشهدت سيرلانكا الأحد الماضي، سلسة تفجيرات استهدفت كنيستين وأربعة فنادق في العاصمة كولومبو ومناطق واقعة حولها، وكنيسة ثالثة في الساحل الشمالي الشرقي للبلاد، مما أدى إلى مقتل 320 شخصا وإصابة 500 آخرين.

وقالت السلطات عقب الهجوم الإرهابي، أنها اعتقلت 13 شخصا لتورطهم في العمليات، مشيرة إلى أن "جماعة التوحيد الوطنية" المتطرفة تقف وراء الاعتداءات.

ورغم أن جماعة التوحيد، التي لم تعلن بعد مسؤوليتها عن الهجمات، لكن لها "تاريخ أسود" في جرائم الكراهية والعنصرية، ففي عام 2017 شهد محاكمة عدد من قادة الجماعة بتهم "السخرية من التماثيل البوذية، وإيذاء مشاعر المجتمع البوذي".

وتعد جماعة التوحيد فرعا محليا من تنظيم داعش المتطرف، وسافر خلال السنوات الماضية، عددا من التابعين للجماعة إلى سوريا والعراق من أجل الالتحاق بداعش".