رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الملف الأسود للقرضاوي.. التحريض على قتل الجنود والدعوة للهروب من التجنيد

القرضاوي
القرضاوي

زعم الداعية الإخواني يوسف القرضاوى الرئيس السابق لما يسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والمدرج على قوائم الإرهاب أنه ظل قرابة ربع قرن واقفا في وجه الإرهاب والتطرف، داعيا إلى الوسطية والاعتدال، رغم أن تاريخه مليء بالدعوة إلى القتل وإراقة الدماء، ودعم الجماعات الإرهابية في الدول الإسلامية على حساب الجيوش الوطنية.

وخلال خطبته الشهيرة التي ألقاها بمسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة بعد أحداث 30 يونيه مباشرة خصص القرضاوي موضوع خطبته للهجوم على الجيش المصري والتحريض على جنوده، ولم يفته أن طعم خطبته بالادعاءات الكاذبة وزعم أن الجيش والداخلية قتلت 20 ألف شخص في اعتصامي رابعة والنهضة.

وحرض أتباع جماعة الإخوان المسلمين بقتال الجيش المصري ثأرا لإخوانهم وقال: " أقبلوا على الموت فهو عين الحياة وعلى المؤمنين أن يموتوا شهداء بكرامة، وألا يموت المؤمن ذليلا".


وأباح "القرضاوى"، قتل الجنود المصريين، وحرض الجنود المصريين في الجيش بعصيان قياداتهم، مطالباً إياهم بألا يستجيبوا لهم، قائلا: "من حق أي جندي أن يعترض ويقول لا، إذا شعر الظلم تجاه أحد"، كما أفتي بالامتناع عن التجنيد في الجيش المصري.

وكان القرضاوي كتب تغريدة على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي تويتر قال فيها: "شُغلت منذ نحو ربع قرن بالوقوف في وجه التطرف والمتطرفين؛ لما رأيت خطره على الدين والدنيا، وعلى الفرد والمجتمع، ووقفت قلمي ولساني وفكري على الدعوة إلى الوسطية والاعتدال، ورفض الغلو والتفريط، سواء في مجال الفقه والفتوى، أم في مجال التبليغ والدعوة".