رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحقيق الإخوان في تسليم تركيا شاب لمصر: لم يحضر أحد

جريدة الدستور

نشر ممدوح إسماعيل أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية، تقرير الخاص بعمل لجنة تقصي الحقائق التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية في تركيا للكشف عن ملابسات تسليم تركيا أحد شباب جماعة الإخوان يُدعى محمد عبد الحفيظ، مؤكدا على أن الأطراف الأساسية للتحقيق لم تحضر بعد.

وجاء في التقرير المنشور على صفحته الرسمية، في البداية أنه "كان أول اتصال من احمد ابوحنيفة بالدكتور دسوقى مساء ١٧يناير الذى سارع بالاتصال بأحد الوسطاء اخبره فى ١٨يناير ان محمد غير موجود بالمطار مطلقا وكان ثانى اتصال يوم ١٧يناير مساء بالاستاذ عادل راشد (بطرق متعددة) الذى أخبرنا انه سعى كما يسعى بطريقة اعتيادية لمثل تلك الحالات وإبلاغ من يقوم بإبلاغهم ... الاتصالات التى تمت بعد ذلك تمت بعد ١٧يناير تم اتصال بمختارالعشرى يوم ١٨يناير وتواصلت الاتصالات بعد ذلك بكل من الدكتور محمد الغزلانى يوم ٢١يناير فاتصل بالاستاذ صابر أبوالفتوح وايضا تم إرسال رسالة للأستاذ إسلام الغمري ٢١يناير الذى قررأنه لم يشاهدها غير بعد ذلك والأستاذ مجدى سالم تم الاتصال به ولكن الاتصال لم يتم لأنه كان خارج اسطنبول".

وتابع: "اتصلت اللجنة عبر الواتس اب تطلب توضيح من الاستاذ صابر عما تم من عمل وتوضيح ما تم منه لكنه رفض التواصل واكتفى برسالة انه أدلى بأقواله لـ"جمعية رابعة" رغم اننا طلبنا منه أن يرد بمايشاء من دفاع لكنه رفض وكذلك أرسلنا للأستاذ مختار العشرى لكنه شاهد الرسالة وقرأها وللأسف تعامل بأسلوب لايليق فلم يرد بكلمة فاعتمدنا في تقصى الحقيقة بالنسبة لهما مما نشر على لسانهما.


ماصدر من اتهامات لبعض الاطراف المصرية بالتقصير المنسوب لكل من الاستاذ عادل راشد ومختار العشرى سببه انه لم يتوقع احد منهماالترحيل مطلقا بسبب الطريقة الروتينية التى يتم بها الإجراءات فى مثل تلك الحالات المتكررة كثيرا وتعودهما عليها".

واستكمل التقرير "رغم انقطاع علاقة السببية بين كلام صابرابوالفتوح بقرار ترحيل محمد عبد الحفيظ لكون الترحيل فى تاريخ سابق الا ان العبارات التى أجاب بها صابر أبوالفتوح تظهر تعصب وتحزب مرفوض فى إطار العمل الخدمى بقوله لمسئول انه جهاد (تسجيل صوتى ٣١ يناير) وايضا ماقاله الأستاذ مختار العشرى كلمة (مش تبعنا جبهة محمد كمال) تسجيل صوتى تبرهن على غياب رؤية إسلامية معتدلة نتيجة لحالة التكلس التنظيمى والتشتت فى حالة المعارضة المصرية فى إسطنبول. وكلمة مانعرفوش التى نسبت لعادل راشد سببها كما أخبرنا التخوف من شخص مجهول يسبب مشكلة وكان واجبا عليهم جميعا التدقيق والتحرى قبل هذه الكلمات لأنه لو إمتنع كل من بيده سبب لنصرة مظلوم لأنه مايعرفوش ما انتصر مظلوم".