رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

داعش يعترف بمقتل قيادته الأجانب في مصر

عبدالملك الداغستاني
عبدالملك الداغستاني

اعترف تنظيم داعش الإرهابي، بمقتل أحد عناصره الأجانبن خلال العمليات العكسرية للجيش المصري التي تستهدف أوكار التنظيم الإرهابي وخلاياه في شمال سيناء.

وقال التنظيم الإرهابي، عبر مجلته الداعشية "النبأ"، في عددها الأخير، أن المدعو "عبدالملك الداغستاني"، المعروف بـ"أبو محمد"، إنه كغيره سمع بإقامة دولة دولة داعش المزعومة، فمكث سنوات يبحث عن طريق للذهاب للتنظيم والإلتحاق بولاية من ولاياته، حتى التحق بأحد سرايا التنظيم الإرهابي في سيناء.

وقامت المجلة الداعشية بنشر سيرة مصغرة للإرهابي "أبو محمد"، مرفقة بصورته، مدعية أنه عقب اعتناقه الإسلام ورغم حداثة عهده به لم يجلس يتابع أخبار التنظيم عن بعد وعبر وسائل الإعلام، بل بات يبحث عن طريق يوصله إلى داعش للإلتحاق به.

ونوّه التنظيم الإرهابي أن المدعو عبدالملك الداغستاني، الملقب بـ"أبو محمد"، اعتنق الإسلام منذ حوالي 5 سنوات، وبعد انضمامه للتنظيم كان يلّح على أميره أن يعلمه الفنون العسكرية وصناعة المتفجرات، وحينما استلم عدة القتال للمرة الأولى بعد انتهاء فترة التدريب داخل معسكرات التنظيم الإرهابي، اهتم بعتاده وسلاحه وتعلق بهما وشارك في العديد من العمليات الإرهابية.

وادعى التنظيم الإرهابي، أن المدعو "عبدالملك الداغستاني"، قتل أثناء صلاته، مروجين لذلك عبر مجلتهم الداعشية، مواصلين ادعائهم بأن "الداغستاني"، جلس بين وقتي الظهر والعصر حتى قدمت قوة عسكرية للجيش المصري ودارت بينهم اشتباكات وحلقت الطائرات الحربية فوقهم، الأمر الذي دعا الداعشي عبدالملك، بأن ينسحب مع باقي عناصر التنظيم الإرهابي لتفادي الضربات الجوية، حتى قتل بقصف جوي.

ولم يشر التنظيم الإرهابي عن وقت مقتل الإرهابي عبدالملك الداغستاني، عبر مجلته الداعشية، مكتفيًا بسرد بعض الكلمات عنه فقط دون الإشارة إلى العمليات الإرهابية التي شارك فيها.

وعن تأكيد استعانة داعش بعناصر إرهابية من جنسيات مختلفة، لتعويض فقدانه لعناصره جراء الضربات الناجحة للجيش المصري والقضاء على العديد من إرهابيو التنظيم، أكدت القوات المسلحة في بيانها السادس من العملية الشاملة "سيناء 2018"، القبض على 400 فرد من العناصر الإجرامية والمشتبه بهم منهم جنسيات أجنبية وإتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

وأكدت القوات المسلحة، أنها قضت على آنذاك مع القبض على العناصر الأجنبية الإرهابية، على إرهابية شديدة الخطورة مكونة من 10 تكفيريين أثناء الإختباء بأحد المنازل بنطاق مدينة العريش بعد تبادل لإطلاق النيران مع قوات المداهمة وضبط كميات من الأسلحة والذخائر والعبوات الناسفة التى كانت بحوذتهم.