رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غليان بين شباب الإخوان ضد تركيا

جريدة الدستور

حالة من الغليان والغضب أصابت شباب جماعة الإخوان الإرهابية، عبر مواقع التواصل الإجتماعي، بعد نشر "أمان" أنباء تفيد بأن تركيا تريد تسليم شاب إخواني متهم في قضية اغتيال النائب العام، إلى مصر، بعدما قرر دخول إسطنبول من خلال أحد المطارات الجوية هناك، قادمًا من الصومال، التي مكث فيها سنوات طويلة.

في البداية، تحدثت أسماء شكر، أحد شباب الإخوان المتواجدين في تركيا، عبر صفحتها: "كذبوا قصة محمد عبدالحفيظ، الشاب الذى تم ترحيله من مطار أتاتورك إلى السلطات المصرية، ثم ادعوا أن المعلومات مخابراتية ذرية وكوالالمبورية، ثم ادعوا على الشاب أنه ممكن يكون مندسا".

وأضافت شكر، في تدوينتها على صفحتها الشخصية: "لم يكن المقصود من نشر الخبر إلا كشف كارثة كبيرة، وتواطؤ من بعض الأفراد".
فيما كتب حساب يُدعى محمد السيد، على صفحته الشخصية: "أقسم بالله ما هو بغريب على نظام حقير كنظام قردوغان".

بينما قال تيسير محمد، أحد شباب الإخوان الهارب في تركيا منذ 2013: "مش أول مرة.. في كتير في السجون المصرية اتقبض عليهم في تركيا، وتم ترحيلهم وتسليمهم للسلطات المصرية".

وعلى صعيد آخر، قال أحد شباب الإخوان المتواجد في تركيا، حازم عودة: "الفترة الأولى عقب رئاسة أردوغان تم القبض على المسلمة، إيمان كنجو، من عرب 48، أثناء محاولتها دخول تركيا، وتسليمها لإسرائيل لأنها كانت مطلوب القبض عليها".

وكان "أمان" نشر أنباء، نقلًا عن مصادر خاصة، تفيد بأن السلطات التركية ستقوم بتسليم شاب إخواني مصري للسلطات المصرية، وذلك لاتهامه في العمليات الإرهابية داخل مصر، واعتناقه الفكر الداعشي المتطرف، حيث كان يشغل أحد أعضاء لجنة التدريب الإخوانية في الصومال على العمليات الإرهابية، كما كان المنفذ الرئيسي للعملية الإرهابية التي تم فيها اغتيال النائب العام السابق هشام بركات.

وقالت المصادر الإخوانية- التي رفضت ذكر اسمها- إن الشاب يُدعى محمد عبدالحفيظ حسين (29 سنة)، يعمل مهندسا زراعيا، كان يسكن مدينة السادات، بمحافظة المنوفية، وتم احتجازه داخل مطار أتاتورك بتاريخ 17 يناير 2019، الساعة السابعة والنصف صباحا، محكوم عليه في عدد من القضايا غيابيا، منها القضية المشهورة إعلاميا بـ"قضية النائب العام هشام بركات" بحكم الاعدام، غير القضايا الأخرى.
وأوضحت المصادر أن الشاب الإخواني كان أحد المعارضين لجبهة القيادات التاريخية لجماعة الإخوان الإرهابية، والتي يترأسها محمود عزت، القائم بأعمال المرشد، وإبراهيم منير، نائب المرشد، مؤكدة أنهما السبب الرئيسي في تسليم الشاب الإخواني إلى السلطات المصرية، وذلك لأنه كان دائمًا ما يثير الغضب داخل نفوس الشباب الإخوانيين.