رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد خمس سنوات من الاختباء بها..

الإخوان تبدأ حملة تهجير لأعضائها المصريين من السودان (خاص)

جريدة الدستور

مصادر: القائم بأعمال المرشد المقرر نقل شبابه تجاه كندا وبعض الدول الإفريقية

بدأت جماعة الإخوان الإرهابية في حملة تهجير لشبابها المصريين الهاربين إلى السودان منذ ثورة 30 يونيو، وذلك خشية الحملات الأمنية التي بدأت بها السلطات السودانية القبض على مثيري الشغب، وحتى لا يتم ترحيلهم إلى مصر لتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بحقهم.
وقالت مصادر داخل جماعة الإخوان- رفضت ذكر اسمها- إن محمود عزت، القائم بأعمال المرشد والمختفي منذ ثورة 30 يونيو، أصدر تعليمات للمسئولين من جماعة الإخوان الإرهابيين في السودان، بضرورة ترحيل جميع الشباب والقادة القابعين في السودان، وذلك قبل القبض عليهم نتيجة تواجدهم في بعض المناطق التي بها تظاهرات، موضحة أن جماعة الإخوان الإرهابية انقلبت على الرئيس السودانى، عمر البشير، وطالبت بالخروج عليه والتظاهر في جميع أنحاء السودان وإثارة الشغب في البلاد.
وأضافت المصادر، في تصريحات خاصة، أن جماعة الإخوان الإرهابية أدركت الخطر القادم تجاه شبابها المصريين الهاربين في السودان، بعد واقعة تسليم القيادي الإخواني بحركة "حسم"، محمد إبراهيم جاد، إلى مصر، قبل شهور مضت ولكن زاد ذلك مع التظاهرات الأخيرة والقبض على عدد كبير من الإخوان السودانيين.
وكانت قبل شهرين، كشفت "الدستور"، عبر أحد شباب الإخوان الهارب في السودان –رفض ذكر اسمه-، عن إجراء الأمن السوداني كشف أمني عن الشباب الهارب هناك، موضحة أنه أنذاك تم القبض على بعض الشباب الفترة الماضية، ولم يتم الإفراج عنهم حتى الأن، وتواصلت قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، مع الشباب وبدأت في تسهيل إجراءات السفر كل من صدر بحقه حكم نهائي داخل مصر، في قضايا إرهاب وعنف.
عمرو فراج أحد شباب الإخوان ومؤسس شبكة رصد الإخبارية، والهارب في تركيا، على صفحته الشخصية له على موقع التواصل الإجتماعي "الفيس بوك"،كتب: "ياريت الشباب اللي في السودان يبدأوا يفكروا في أماكن تانية في أفريقيا يطلعوا عليها قبل فوات الأوان".
وكشفت مصادر أخرى، أنه تم القبض على عدد من شبابا الاخوان المتواجدين هناك، وأن الجماعة تسعى حاليا للإفراج عليهم، قبل تسليمهم لمصر، وهو ما أثار القلق لدى شباب الجماعة وقادتها، والهروب بعيدا عن المناطق التي يتواجد بها التظاهرات استعدادا للهرب خارج السودان تجاه كندا وماليزيا وتركيا وبعض الدول الإفريقية الأخرى.
فيما بدأ بعض القادة المنشقين عن جماعة الإخوان، العودة إلى مصر مرة أخرى وتسليم نفسه للأجهزة الأمنية في مصر، لإعادة محكمتهم في مصر، بعد أن أعلنوا الانشقاق عن الجماعة وكشف عوراتها.
وبالتزامن مع ذلك، أعلنت الحكومة السودانية توقيف 816 شخصاً في 381 مظاهرة احتجاج شهدتها البلاد في الأسابيع الماضية.