رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الطرطوسي يكشف فضائح أبو محمد الجولاني بعد الحكم بإعدامه في سوريا

ابو بصير الطرطوسي
ابو بصير الطرطوسي والجولاني

كشف مُنظر الجماعات الإرهابية الشيخ عبدالمنعم حليمة الشهير بـ "أبو بصير الطرطوسي"، فضائح أبو محمد الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام الذي حكم عليه اليوم بالإعدام من قبل محكمة سورية.

وقال الطرطوسي إن أبو محمد الجولاني وفصيله المسمى جبهة النصرة، "جبهة تحرير الشام حاليا" دخل الأراضي السورية تحت راية الدواعش كمندوب وممثل لأبي بكر البغداد زعيم التتظيم بعد أن أخذ اسم النصرة والقاعدة وغيرها من الأسماء المعروفة.

وأضاف في تدوينة له على قناته الخاصة بموقع تليجرام، أن الجولاني معبأ ومُبرمَج ومُعَد إعداداً تاماً لافتعال اقتتال داخلي، ومعارك داخلية بينه وبين الفصائل الشاميّة الأخرى، وفي أي وقت، ولأتفه سبب، وبلا سبب، سوى الرغبة في السطو، والبغي، والسيطرة.

وأشار إلى أنه لا يجد أي صعوبة عندما يوجه أفراده للبغي، والظلم، ولقتال الفصائل السورية الأخرى، والسطو على مقراتها، وأسلحتها... فهو لا يتردد ولا يتورع عن اغتنام الفرص، وقتال الفصائل السورية الأخرى، مستغلاً إنشغالها في معاركها مع النظام، ولم تكن تتوقع يوماً ممن جاء إلى سوريا تحت عنوان النصرة، ومن أجل النصرة، وباسم الإسلام والدين، أن يغدر بهم يوماً، أو أن يقاتلهم.. فحسّنوا به الظن، وأسلموه ظهورهم، وآخوه، وأمّنوه على مواقعهم، وأنفسهم، وأعراضهم، وأراضيهم .. إلى أن تمكّن الغدّار .. وأعرب عن نيته وقصده، ومآربه .. وأن معركته الأساسية هي مع أهل الشام.

وأشار إلى أن أسلوب الجولاني أربك المشهد السوري والثوري أكثر، وأضعف موقف وحجة الفصائل في إقناع أفرادها بقتال ورد بغي وعدوان المعتدي، مَن كانوا بالأمس يؤاخونه، ويُقاسمونه السلاح، ولقمة العيش .. وهذا من جملة الأسباب التي تحمل الغدّار الجولاني على الاستمرار والتمادي في البغي والغدر، والسطو.

وكانت صحيفة "الوطن" السورية أفادت اليوم الثلاثاء بأن محكمة الجنايات في العاصمة دمشق أصدرت أحكاما غيابية بالإعدام على عدد من قيادات ومسلحي التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة.

وقالت الصحيفة السورية إن بين المحكومين زعيم "هيئة تحرير الشام" المدعو محمد حسين الشرع والملقب بـ"أبو محمد الجولاني" وزعيم "جيش الإسلام" عصام بويضاني الملقب بـ"أبو همام"، وزعيم فيلق الرحمن عبد الناصر الشمير.

وشمل الحكم أكثر من 40 متهما معظمهم من غوطة دمشق الشرقية تم "تجريمهم بقصف بعض أحياء دمشق بالقذائف ما أدى إلى مقتل مدنيين وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال".

وتضمنت لائحة الاتهامات المدرجة في قرار الحكم "اقتناء المحكومين مواد متفجرة بقصد نشر الذعر وارتكاب جناية ضد الدولة ما أدى إلى تعدد جرائمهم وشكل خطورة على الدولة والمجتمع".

وشمل قرار الحكم 7 متهمين من بلدة العبادة بريف دمشق منهم عبادة ديب وأحمد ومحمد محسن، وعمر وأحمد درويش، و9 من بلدة العتيبة، منهم أحمد وماهر الشيخ، ومالك عبد الرحمن، وزياد الكيلاني، و5 من دوما، و5 من جربا.

كما ألزم قرار الحكم كلا من المحكومين بدفع مبالغ مالية كبيرة لكل مصاب وتغطية نفقات العلاج إضافة إلى تجريدهم وحجرهم مدنيا.