رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اتصالات مصرية مكثفة لاحتواء التوتر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل فى غزة

جريدة الدستور

قالت مصادر فلسطينية اليوم الأربعاء، إن اتصالات مكثفة يجريها الوفد الأمني المصري إلى غزة لاحتواء التوتر بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في القطاع.

وذكرت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن الوفد الأمني المصري الذي وصل غزة أمس يجرى اتصالات مع كافة الأطراف لاستعادة التهدئة ومنع المزيد من التصعيد.

وحسب المصادر، فإن الفصائل الفلسطينية أكدت تجاوبها مع الجهود المصرية وعدم رغبتها بانجرار الوضع الميداني فى قطاع غزة إلى مواجهة مع إسرائيل.

من جهتها نددت حكومة الوفاق الفلسطينية بـ"التصعيد الإسرائيلي المستمر" ضد قطاع غزة.

وحمل المتحدث باسم الحكومة يوسف المحمود، في بيان، إسرائيل "المسئولية عن حياة سكان غزة وعن المساس بممتلكاتهم وسياسة الانتقام والعقاب الجماعي سواء من خلال استمرار فرض الحصار الجائر أو مواصلة القصف".

وجدد المتحدث مطالبة المجتمع الدولي بـ"وجوب تحمل مسئولياته الأخلاقية والقانونية إزاء كل الخروقات والاعتداءات الاحتلالية الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وأرضه".

وصباح اليوم قتل فلسطيني وأصيب ثلاثة آخرون في سلسلة غارات شنتها طائرات حربية إسرائيلية على قطاع غزة حسب مصادر فلسطينية.

وذكرت المصادر لـ (د.ب.أ) أن فلسطينيًا في منتصف العشرينات من عمره قتل وأصيب ثلاثة آخرون بجروح جراء الغارات التي أحدثت كذلك أضرارًا مادية.

وحسب مصادر محلية، فإن الغارات استهدفت مواقع تدريب تتبع كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" وأراضى خالية في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

في المقابل، أعلنت مصادر إسرائيلية أن صاروخًا محليًا أطلق من قطاع غزة سقط على مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل وأدى إلى أضرار مادية دون وقوع إصابات.

ونفت الغرفة المشتركة للأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية في غزة علاقتها بإطلاق صواريخ تجاه إسرائيل، وقالت إنها ترفض "المحاولات غير المسئولة التي تحاول حرف البوصلة وتخريب الجهد المصري" للتهدئة في القطاع.

ولاحقًا أعلنت إسرائيل إغلاق معابر قطاع غزة حتى إشعار آخر وكان مسئولون إسرائيليون هددوا في اليومين الماضيين بتصعيد عسكري ضد قطاع غزة على خلفية احتجاجات مسيرات العودة المستمرة منذ 30 مارس الماضي.

وقتل أكثر من 200 فلسطيني وأصيب 22 ألفًا بجروح وحالات اختناق منذ بدء مسيرات العودة على الأطراف الحدودية لقطاع غزة للمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي.