سقوط ثلاثة صواريخ خلال زيارة الرئيس الأفغانى لمدينة غزنة

سقطت ثلاثة صواريخ، اليوم الخميس، على مدينة غزنة الأفغانية خلال زيارة للرئيس أشرف غني، وذلك في مسعى للمتمردين لاستعراض قوتهم وسط تصعيد هجماتهم في أنحاء البلاد.

ولم تعلن أي جهة بعد مسئوليتها عن الهجوم الذي يأتي بعد أسابيع على هجوم طالبان على عاصمة الولاية، حيث خاضوا معركة ضارية مع قوات الأمن قتل فيها مئات الأشخاص.

وأكد نائب قائد الشرطة رمضان علي محسني لوكالة فرانس برس، عدم سقوط قتلى أو جرحى في الهجوم الأخير، وسقوط أحد الصواريخ الثلاثة على بعد 200 متر عن مكتب حاكم ولاية غزنة، حيث كان الرئيس غني يعقد اجتماعات مع مسئولي الأمن وقادة دينيين وأفراد من المجتمع المدني.

وقال هارون شخنصوري، المتحدث باسم الرئيس، الذي رافق الرئيس وقت الهجوم وسمع دوي أحد الصواريخ وقال إنه سقط على أطراف المدينة.

وكانت الأمم المتحدة، قد ذكرت في تقارير سابقة، أن 200 مدني على الأقل قتلوا في المعركة التي استمرت أيامًا، وقال المحللون، إنها قدمت لطالبان انتصارًا عسكريًا ونفسيًا على قوات الحكومة.

وبعد أيام على الهجوم سقطت عدة صواريخ على كابول قرب القصر الرئاسي فيما كان غني يلقي خطابًا في أول أيام عيد الأضحى. وتبنى تنظيم "داعش"الهجوم.

وحققت طالبان مكاسب كبيرة على أرض المعركة في الأشهر الماضية، وسط تصاعد الجهود الأفغانية والدولية لحمل المتشددين إلى طاولة مفاوضات سلام.