رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

١٤ اغسطس ٢٠١٣.. يوم استعادة القرار الوطني

جريدة الدستور

مبادرة محمد حسان وغيرها من المبادرات اتاحت للتنظيم الاخواني فرص متعددة لحقن الدم، تعمدت الدولة تسريب خبر التحرك لفض الاعتصام للإعلام والمنظمات الحقوقية لمنح الجماعة فرصة للتراجع والانصراف من خلال الممر الآمن وحقن الدماء.

عضو التنظيم محمد علي ليلة فض الاعتصام نصح الجماعة بالانصراف حقنا للدماء فاتهموه بالتخاذل والضعف.
التنظيم رفض كل الجهود وأقدم علي سفك الدماء مع سبق الإصرار والترصد نتيجة التزامه بتعهدات معلنة لتنظيمات إرهابية تحالفت معه وفواتير أخري غير معلنة لأجهزة مجلس ادارة الشرالذي قام بدعمهم وسيطرعلى الاخوان حالة الاستعلاء والعناد فخططوا لتطول مدة بقائهم في الاعتصام لابتزاز الشعب والضغط على الجيش للتململ والانقسام فرد الجيش بحركة رشيقة وعبقرية وقام بتغيير ملابس الجيش حتى يفوت عليهم فرصة فبركة صورادعاء انشقاق في الجيش.

كان هناك خيارات أمام الإخوان فض الاعتصام سلميا وخروج من الممر الآمن وهذا رفضه التنظيم باستعلاء وغطرسة واستقواء بمجلس ادارة الشر العالمي، ثانيا الرضوخ للمطالب وهذا انتحار للدولة المصرية وهذا فيه تفكك الدولة ونشوب الحرب الاهلية، ثالثا ترك الاعتصام مفتوح وهذا فشل الدولة واشاعة الفوضى وعدم السيطرة على كل الاوضاع
لم يتبقى امام الادارة المصرية الا خيارا وحيدا الفض بالقوة ولم تلجأ اليه الادارة المصرية الا مضطرة وبعد محاولات لاقناع الاخوان بترك الميدان سلميا.
ساعة الصفر واتخاذ القرار بانهاء الاعتصام
قام التنظيم الاخواني بتمرير خبر الفض الى اعضاء الجماعة لينصرفوا من الميدان ليلة الفض ليتمنكوا من اخراج مشهد فض التجمع الاجرامي ببراعة هوليودية عبر شاشات الجزيرة القطرية بمساعدة شركات العلاقات العامة الامريكية التي تعاقدوا معها في النصف الاخير من شهر يونيو 2013 لادارة مثل هذه الاحداث.
وتم اخراج المشهد في صورة دموية بمهارة صهيونية وحرفية هوليودية للمتاجرة بدماء المتواجدين واغلبهم من المتسولين واسرهم واطفال الشوارع وبعض السلفيين الذين غيبوا وعيهم وتركوهم للانتحار.
العنف المحتمل اصبح واقعا
بعد الفض اعطت الجماعة الاوامر لمليشاتها المتواجدة في المحافظات لتمارس ماتدربت عليه من اجرام وارهاب ورأينا ذلك في كرداسة والمنيا وغيرها من الاماكن واستمرت الجماعة علي مدار 4 أيام في رباعية دموية من 14 – 17 أغسطس.
حصاد الرباعية الدموية الاخوانية
184 عملية إرهابية بمعدل حادثة إرهابية كل 10 دقائق وهو من أكبر معدلات حوادث الإرهاب في العالم بلغ ضحايا إرهاب الإخوان من ضباط الجيش والشرطة 146 فردًا منهم 112 من الشرطة، و34 من رجال الجيش ومن المواطنين 496 مواطنًا.
راجع تحقيقات لجنة تقصى الحقائق وقم بحصر أسماء المتوفيين وراجعها مع كشوف أعضاء حزب الحرية والعدالة، لم يتم القبض على اي قياده أخوانيه في وكر رابعه ولم يمت للاخوان عنصر في التجمع الارهابي حتى هم لم يعلنوا عن قتيل واحد منهم.