رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فتوى سلفية: لا يجوز الهجوم على الوزراء أو عصيان أوامرهم

حسين مطاوع
حسين مطاوع

أفتى حسين مطاوع، الداعية السلفي، بعد جواز الهجوم على رئيس الحكومة، والوزراء وإنكار قراراتهم مثلهم مثل الرئيس باعتباره ولي أمر شرعي.

وبرر مطاوع فتواه قائلا: رئيس الوزراء ونوابه في المفهوم الشرعي يسمون ( عمال السلطان )، فلهم ما للحاكم من عدم الإنكار العلني عليهم لما يورث ذلك حقدا وغلا عند عوام الناس وجهالهم، وفي الآونة الأخيرة رأينا كثرة الطعن في الوزراء والإنكار العلني عليهم وانتشر ذلك انتشارا لا نظير له، بل أصبح هذا مقرّرا عند البعض وكأنه من منهج السلف، وهو ليس من ذلك في شيء، وليس عليه آثارة من علم، بل هو من منهج الخوارج المارقين، والحقّ أحقّ أن يقال وأن يتّبع، وأهل السنة يعظّمون الحقّ لا الخلق، فالإنكار العلني على الوزراء والولاة، والأمراء، وأصحاب المناصب عموما ممّن ولّاهم وليّ الأمر لا يجوز بحال، لا بالمقالات، ولا بالتصنيفات والكتابات، أو عبر هذه الوسائل الحديثة من أنواع التواصل الاجتماعي، وهو من الغش والفضيحة والتشهير المذموم شرعا، وليس من النصيحة في شيء، وذلك لما يترتّب على هذا الفعل الشنيع-أي: الإنكار العلني- من الفساد العظيم، والشرّ الكبير، والتهييج والتشغيب ونحو ذلك من الفساد والدّمار الذي ينتج من هذا جرّاء هذا الفعل الشنيع القبيح المخالف لشِرعة رب العالمين عز وجل.

وأضاف في تصريحاته: كتبت ذلك نصحا للمسلمين لما رأيته من بعض الأفاضل الذين يتابعهم الكثير على هذا الموقع وقد دأبوا في الفترة الأخيرة على الطعن في الوزراء تلميحا وتصريحا مما قد يساعد في تهييج الناس على ولي أمرهم لأنه هو الذي قام بتعيين هؤلاء الوزراء، فلنتق الله ولنلزم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ندع لأهوائنا أن تحركنا بل نتحرك وفق كلام الله ورسوله.