رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طرد "داعش" من مدينة سرمين في إدلب السورية

الجولاني
الجولاني

تمكنت "هيئة تحرير الشام" من بسط سطوتها على جميع مواقع تنظيم "داعش" في مدينة سرمين بريف إدلب، وأكدت الهيئة، التي يتزعمها "أبو محمد الجولاني"، أن قواته تقوم حاليًا بتمشيط جميع المناطق التي سيطرت عليها، وإزالة الألغام والموانع التي وضعتها "داعش".

وزعم موقع "إباء"، التي تديره "الهيئة"، أنها حققت انتصارات كبيرة خلال الأيام الماضية، وتمكنت من فرض نفوذها على المراكز والميادين والشوارع الرئيسية، والتي سبق لـ"داعش" السيطرة عليها الشهور الماضية، في الوقت الذي تقوم فيه بتحريك دوريات عسكرية للقبض علي العناصرة الهاربة من التنظيم.

ونشرت صفحات لـ"قادة" بهيئة تحرير الشام، على شبكات التواصل الاجتماعي "تويتر وفيسبوك"، الانتصارات التي حققتها الهيئة، مؤكدين استمرار الاشتباكات، والمواجهات مع قيام الهيئة بتنفيذ خطة قطع الطرق المؤدية إلي المدينة "سرمين" المحررة.

ونشر "أبوعمر"، أحد شرعي الهيئة بصفحته، قوله: إن المعارك التي دارت في الساعات الماضية، تمكنت خلالها الهيئة من تكبيد "داعش" خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، فضلًا عن اغتنام العديد من الآليات والمدرعات العسكرية، التي تركتها العناصر الداعشية، مشيرًا إلى قطع طرق سراقب والنيرب وإدلب وقميناس.

يذكر أن "هيئة تحرير الشام"، توصلت خلال الـ48 ساعة الماضية، لاتفاق مع بعض التنظيمات المدينة لـ"تحييدها"، وعدم مشاركتها في تلك المواجهات، وهو الاتفاق الذي عُرف الخميس الماضي بـ"بالعملية الأمنية".

ونص الاتفاق على ترؤس"هيئة تحرير الشام" قوة أمنية تشرف علي تمشيط مواقع"داعش" والسيطرة على الحواجز الأمنية وإدارتها، وذلك بمشاركة "فيلق الشام"، وهي المرة الأولى التي يشارك فيها منذ بدء المعارك.

كانت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، قد نشرت صورا لإعدام ثلاثة أشخاص، لـ"هيئة تحرير الشام" ذبحًا، وتم اتهام "داعش" بارتكابها وهو ما أكدته وكالة "إباء" التي أشارت إلى أن هناك 10 عناصر تابعة لها أُعدموا علي يدي تنظيم "داعش" إلى جانب عمليات اغتيال طالت عشرات من العسكريين والقياديين تابعين للهيئة وفصائل مؤيدة لها.