رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"تحرير سوريا" ترفض دعوة "الجولاني" لمواجهة الجيش السوري في درعا

مسلحو سوريا- أرشيفية
مسلحو سوريا- أرشيفية

رفضت "جبهة تحرير سوريا"، المكونة من: (أحرار الشام، وحركة نور الدين الزنكي، والجبهة الوطنية للتحرير)، دعوة "هيئة تحرير الشام"، التي يتزعمها أبو محمد الجولاني، لصد هجوم الجيش السوري على مدينة درعا.

وأكدت ما تُعرف بـ"وكالة إباء"، التابعة لـ"الهيئة"، اليوم الأربعاء، موافقة حركات وجماعات أخرى، المشاركة في القتال إلى جانب الهيئة، وهي: (تنظيم حراس الدين، وجماعة أنصار الله، وجبهة أنصار الدين)، من أجل الاستعداد التام لـ"نصرة درعا".

وتشهد مدينة "درعا" معارك عنيفة يخوضها الجيش الوطني السوري، لاستعادتها من أيدي الجماعات المسلحة، وذلك في عدة محاور استراتيجية، تمكن خلالها السيطرة على محاور استراتيجية كانت تحت سيطرة الجماعات المسلحة.

وأشارت الوكالة المحسوبة على تنظيم "القاعدة"، إلى إن الاستعدادات تأتي بالتزامن مع المواجهات العسكرية المستمرة، والتي سيطرت فيها قوات الأسد على مساحات في ريف درعا الشرقي.

وكانت "الهيئة" قد دعت في بيان أصدرته، الأحد الماضي، فصائل المعارضة لتشكيل غرفة عمليات مشتركة لمؤازرة الجنوب ضد عمليات قوات الجيش السوري، وقالت في بيانها، إنها تمد يدها لبقية الفصائل والتشكيلات، وتتجاوز الخلافات البينية، من أجل تشكيل غرفة عمليات مشتركة لصد الهجوم على درعا.

وأضافت: "الدعوة موجهة أيضًا لجميع الكوادر والفعاليات المدنية والثورية في الجنوب، وكل من يحمل مسؤولية الدفاع عن الجنوب بالدعم المالي والمعنوي، في الوقت الذي أبدت فيه فصائل عاملة في الشمال، وخاصة إدلب، الصمت على انتصارات الجيش السوري".

وكانت "غرفة العمليات المركزية" بالجنوب، قالت الأحد الماضي: إن القرار اتخذ على مستوى الجنوب السوري بشكل كامل، ويضمن الصمود والتحدي والدفاع عن جميع المناطق،وبخاصة الجنوب المكون من عدة فصائل تتبع بمجملها لـ"الجيش الحر"، وأبرزها "جيش الثورة"، و"قوات شباب السنة"، و"جيش أحرار العشائر"، وجيش اليرموك، وألوية العمري، ولواء فلوجة حوران، وجيش الإسلام، وفوج المدفعية والصواريخ.