رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«عماد أبوهاشم» يواصل كشف تناقض الإخوان حول علاقتهم بعبدالناصر

عماد ابو هاشم
عماد ابو هاشم

واصل المستشار عماد أبو هاشم، عضو المكتب التنفيذي السابق لحركة قضاة من أجل مصر، هجومه على جماعة الإخوان الإرهابية، وكتب مقالا جديدا ينتقد فيه هجوم الجماعة على كل منتقديها ومعارضيها مدللا على كلامه بما فعلته الجماعة بالرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر.

وقال في مقاله المعنون "لماذا يتهموننى بمعاداة السامية ؟": "إذا سألتَهم عمَ فعله عبد الناصر فى يوليه عام 1952، أكان انقلابًا أم ثورة؟ سيقولون كان انقلابًا آثمًا لا يرضاه الله ورسوله، فاسألهم: إذا كانت ثورة يوليو انقلابًا آثمًا لا يرضاه الله ورسوله كما تزعمون، فلماذا فعلتم ما لا يرضاه الله ورسوله وفكرتم ودبرتم مع عبد الناصر للإعداد والتجهيز له، ثم أيدتم ذلك الانقلاب وخرجتم زُمَرًا تهتفون بأنه ثورة ؟، ألم تكونوا حلفاءه وشركاءه فيما فعل ؟، ألم تُنْزِلوا عليه وعلى آله وأصحابه الصلوات الطيبات المباركات؟ ألم تعطوه موثقًا من الله وعهدًا أنه لمن الصالحين الأبرار وأنه لمن المصطفَين الأخيار وأن ثورته فتحُ من الله ونصرٌ مبين ؟".

وأضاف قائلا: "عندما اكتشف عبد الناصر أمركم وأراد أن يضع حدًّا لأطماعكم وأن يقمع شهوتكم للسلطة والحكم انقلبتم عليه انقلاب الليل على النهار، فأضحت ثورتُه بين عشية وضحاها - فى نظركم - انقلابًا مشئومًا، وبعد أن كانت فى دين الله حلالًا طيبًا باتت ـ فى دينكم - حرامًا وإثمًا عظيما، وبالقدرة الإلهية التى بين أيديكم أصبح عبد الناصر الذى أنزلتم عليه - بالأمس - اليُمْن والبركات وحففتموه بالرُّقى وصالح الدعوات شيطانًا مريدًا تصبُّون فوق رأسه السباب واللعنات، وتصمونه بالخيانة والعمالة ومحاربة الإسلام".

وتابع: "لمَ لا؟ فإن كل من يعاديكم فإنما يعادى الله ورسوله، وإن كل من يحاربكم فإنما يحارب الإسلام والمسلمين، وإن كل من يخالفكم الرأى فإنه قد حاد عن الحق وسواء الصراط، وإن كل من ينتقدكم فإنه بَغِىٌّ عميلٌ خائنٌ مُجرِمٌ، أو معتوهٌ مجنونٌ".