رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الإفتاء»: العمليات الإرهابية هدفها منع المشاركة في الانتخابات الرئاسية

جريدة الدستور

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء، محاولةَ اغتيال مدير أمن الإسكندرية باستخدام عبوة ناسفة استهدفت موكبه.

وكان مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية، أوضح أن العبوة الناسفة وُضعت أسفل إحدى السيارات على جانب الطريق بشارع المعسكر الروماني بدائرة قسم شرطة سيدي جابر بمديرية أمن الإسكندرية، أثناء مرور مدير أمن الإسكندرية مستقلًّا سيارته.


وأسفرت العملية الإرهابية عن استشهادِ أحد أفرد الشرطة وإصابة أربعة آخرين، كانوا يستقلون سيارة أخرى تبعت سيارة مدير الأمن، وحدثت تلفيات ببعض السيارات المتوقفة على جانبي الطريق بحسب بيانٍ لوزارة الداخلية.


وأضاف المرصد، أن التنظيمات الإرهابية بمختلف أسمائها تستهدف بهذه العمليات الإرهابية منع المصريين من استكمال مسيرة التنمية والإصلاح من خلال مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية التي تجري أيام 26، 27، 28 من مارس الجاري، وذلك ببث الخوف والشعور بعدم الأمان حتى لا يُقبل الناخبون على التصويت.


وأكد أن المشاركةَ الواسعة للمصريين بالخارج وتصويتهم في الانتخابات الرئاسية أذهلت جماعات الإرهاب ودفعتهم للقيام بهذه الجريمة؛ للحيلولة دون تكرار مشهد الطوابير أمام اللجان الانتخابية، وهو ما نسف مجددًا أكاذيبهم التي تروِّجها بعض الصحف الأجنبية عن عزوف المصريين عن السياسة والانتخابات بسبب ما يزعمونه من تقييد للعمل السياسي وحرية التعبير.

وأضاف المرصد أن كل المؤشرات تدل على أن الإقبال على الانتخابات في الداخل سيكون كبيرًا، وهو الأمر الذي تشهد به الفعاليات المختلفة من ندوات ومؤتمرات وحملات توعية قامت بها العديد من مؤسسات الدولة، وهو من صميم واجبها لدعم الاستقرار وتحقيق التنمية، بالإضافة إلى جهود منظمات المجتمع المدني بتبصرة الجماهير بأهمية دورها في الانتخابات. وهذا النشاط هو ما جعل التنظيمات الإرهابية تحاول تعكير المشهد بهذه العملية الإرهابية الجبانة.

ودعا المرصد جموعَ المصريين إلى الرد بقوة على هذه الأعمال الإرهابية عن طريق المشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية، فهذه المشاركة واجب وطني تستلزمه المرحلة وتستوجبه التحديات التي تواجه مصر داخليًّا وخارجيًّا، وهى أبلغ رد على تنظيمات الإرهاب، وسيثبت المصريون مرة أخرى أنهم لا يخشون خفافيش الإرهاب.