«صوفان» يتهم «تحرير الشام» برفض المصالحة والإصرار على القتال

نفى «حسن صوفان»، زعيم جبهة «أحرار الشام»، ادعاءات «هيئة تحرير الشام» له بأنه يعرقل جهود الصلح بينهما.

وقال، فى بيان له نشرته مواقع مقربة منه: «قدمت في الصلح تنازلات عظيمة شهد بها جميع الوسطاء، ولم أتراجع، أو أرفض اتفاق الصلح الذي صاغ تفاصيله قائد الهيئة بنفسه، كما أراد، وانتظرت تنفيذه لأسابيع طويلة إلى أن سقطت الجبهات، ويشهد بصحة جميع ما ذكرت كل من الشيخ عبدالله المحيسني، والشيخ مصلح العلياني، فهما من حضر الجلسات كاملة، وإن كان في روايتي خطأ أو تحوير أو كذب أو تدليس فليصححه لي الشيخان علنًا، وعلى رءوس الأشهاد».

وأصدر «المحيسنى»، عضو ما يسمى «المحكمة الشرعية المستقلة» و«العلياني» بيانا أيدا فيه رواية «حسن صوفان».

وكان «صوفان» قد دعا «هيئة تحرير الشام» مجددًا لإحدى ثلاث:
إما التحاكم لشرع الله في جميع ما ادعته الهيئة على خصومها جميعًا، أو مناظرة شرعية علنية يرى فيها العناصر أي الفريقين أحق بنور الوحي فيتوقف القتال بين الجنود الصادقين المخلصين، أو المباهلة بينه وبين قائد الهيئة حول شأن الصلح.

يذكر أن بعض الموالين لهيئة «تحرير الشام» يتهمون القائمين بالسعى في الصلح بين الطرفين بعدم الحيدة والانحياز لـ«جبهة أحرار الشام».