رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استمرار فتاوى إهدار دم المهاجرين فى سوريا بعد مقتل «المصرى»

جريدة الدستور

لقى المهاجر المغربي بسوريا «بلال المغربي» مصرعه على أيدي عناصر من «هيئة تحرير الشام»، في الحاجز الأمني التابع لها في «سرمين».

ويعد «المغربي» من مهاجري الشمال الإفريقي، وجاء من مدينة «مكناس» المغربية، وانتقل إلى الشام، وانضم إلى المهاجرين من أجل القتال في صفوف «أحرار الشام» قبل 6 أعوام.

وكشفت مصادر، لـ«أمان»، قريبة الصلة بالمهاجر المغربي عن «أن عناصر تابعة للهيئة، استهدفته فور خروجه من أحد مساجد القريبة من حاجز سرمين، بعد صلاة ظهر اليوم الخميس».

ومقتل «المغربي» يفتح الباب مجددا حول مخاوف استهداف المهاجرين بعد مقتل عدد منهم في الأيام الأخيرة، والذي بدأ بتصفية «إبراهيم البنا» الملقب بـ«أبوأيمن المصري»، على أيدي حركة «الزنكي».. و«البنا» كان مسئولا عن ملفات تنظيم «القاعدة» في الشام، والذي كان معروفا عنه التخفي وتزوير وثائق تنقل أعضاء القاعدة داخل المطارات الأوروبية.

وجاء مقتل محمود عبدالحميد «أبي البراء المصري» ليؤكد وضع المهاجرين، وعلى رأسهم «المصريون»، على قوائم التصفية الجسدية، بعد أن تبادلت «الجبهة» من جانب والهيئة من جانب آخر الاتهامات بينهما، في مسئولية كل طرف عن تنفيذ عمليات الإبادة ضد المهاجرين.

من ناحية أخرى، نفى قيادي في جبهة «أحرار سوريا» ما رددته قنوات، وصفها بـ«المزورة»، ما نسبته إلى «أبوالحارث المصري»،بأنه وجّه انتقادات حادة لحركة «نورالدين الزنكي» الموالية لأحرار الشام.

وكانت مواقع وقنوات تابعة لـ«هيئة التحرير» قد أعلنت، في وقت سابق من اليوم، اتهام أبوالحارث المصري لـ«الزنكي» بالعمالة للولايات المتحدة الأمريكية، وجيش الثوار، وهي الاتهامات التي نفاها أتباع الشيخ، محذرين من تداول تلك الأخبار والمعلومات من جهات غير مسئولة بجبهة التحرير، وهي الشائعات التي يرددها أنصار الهيئة للنيل من المهاجرين، ومحاولة منهم لإجهاض الثورة على أرض الشام.