رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هزاع يدعو «المهاجرين» لعدم الفرار من الشام بعد مقتل «أبوتراب»

شريف هزاع
شريف هزاع

كشف «شريف هزاع»، عن أسباب مقتل «أبوتراب المصري» وتصفيته على يد من وصفهم بـ«الكهنة»، لكونه أول من عارض - حسب وصفه - المدعو «أبواليقظان المصري»، داخل مسجد طعوم، يوم الجمعة الماضي، وترك المسجد ومعه المصلون دون أن يخطب.

ووصف «هزاع»، عبر صفحته بـ«الفيسبوك»، «أبوتراب» بالشرعي المعتدل، الذي ترك ماله وولده، وسلاحه، وظل ممسكا بكتاب الله وسنة رسوله، صلي الله عليه وسلم.

ونصح هزاع، المهاجرين، بالتوحد وعدم الشتات، أو الفرار من قدر الله، إلى أقدار الله، في أرضه الواسعة، محذرا من الهروب من الشام، مذكرا بالدور الذي لعبوه منذ وصولهم إلى الأراضي الإسلامية لنصرته، وكان على رأس المهاجرين «المصريين» الذين انتفضوا لنصرة دينهم وأهاليه، ضد الباغي، ولرفع راية الدين عالية، بعد خروجهم من ديارهم لنصرة «أهل الشام» ضد الغزاة والمعتدين.

في السياق نفسه، توالت ردود الأفعال المنددة باستهداف «المهاجرين» على صفحات التواصل الاجتماعي، فضلا عن عشرات البيانات التي صدرت، لحث الفصائل بعدم ملاحقة المهاجرين، خاصة المصريين منهم.

من ناحية أخرى، نعت كتائب «أحرار الشام» مفتيها الشرعي «أبوتراب المصري» في بيان أصدرته اليوم، وأكد البيان أنه كان أحد رجال الدعوة الملتزمين، فلم يحمل سلاحا، أو فأسا أو قاتل صديقا أو عدوا.

وكشف البيان عن أن المهاجر «أبوتراب المصري» لم يكن له أي دور قتالي في المراحل القتالية المختلفة، وأنه رفض الخروج مع الذين تبنوا القتال، وكان ملتزما بمنصبه «الشرعي» في الكتائب، ولم يصدر أي فتاوى بالقتل كما فعل غيره.

وندد البيان بمقتله على أيدي عناصر «جبهة التحرير»، بالقرب من أحد الحواجز، بعد قنصه على يد أحد عناصرها بعد ظهر أمس الأربعاء.