رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل جديدة عن مقتل «أبوأيمن المصري» بسوريا

عناصر هيئة تحرير
عناصر هيئة تحرير الشام- أرشيفية

كشفت هيئة تحرير الشام الإرهابية، تفاصيل جديدة عن مقتل "أبو أيمن المصري"، إبراهيم صالح البنا، القيادي في التنظيم.

وذكرت الهيئة، في بيان لها اليوم الأربعاء، أن "أبو أيمن المصري"، هو مسئول التعليم بإدارة شئون المهاجرين في الهيئة، فضلًا عن كونه مسئول حلقات القرآن في المخيمات.

وكشفت عن إطلاق النار عليه هو وزوجته، التي أصيبت بإصابة خطيرة في العمود الفقري. كما كذبت حركة "نور الدين زنكي"، مؤكدًا أنه تم فتح النار على سيارته بالكامل.

وكانت حركة "نورالدين الزنكي" اعترفت بأنها قتلت "المصري" بالخطأ، لعدم مثوله أمام الحواجز الأمنية، أو اتباعه للتعليمات المتعارف عليها عند عبور الحواجز الأمنية، وهو ما دفع الحراسة المكلفة في الحاجز الأمني بإطلاق (رصاصة واحدة)، استقرت في ظهره، وهو ما أقره "محمد عمر"، مسئول الحواجز الأمنية بحركة "الزنكي" أن الحراسة قتلته بالخطأ.

"أبوأيمن المصري"، هو إبراهيم صالح البنا، المولود في أكتوبر1965، وتخرج عام 1987 بكلية الشريعة والقانون في جامعة الأزهر، ثم انضم للقتال بعد تعرفه على محمد الظواهري، الشقيق الأصغر لزعيم القاعدة "أيمن الظواهري".

تولى "أبوأيمن المصري"، عدة مناصب خلال تنقله بين الفصائل المسلحة، التي بدأها في القاهرة، مرورًا بألبانيا، وأخيرًا في الشام، حيث تولى منصب إدارة الاستخبارات وشئون اللاجئين.

بدأ "المصري" رحلته مع الإرهاب، بعد تعرفه على محمدالظواهري، وأحمد إبراهيم النجار، "أعدم" بعد تسليمه من الإمارات 2003، وثروت صلاح شحاتة "محامي"، وكانت قضية العائدون من "ألبانيا"، أولى القضايا التي تعرفت الأجهزة الأمنية المصرية على "البنا"، وقضية العائدون من ألبانيا.

يعتبر"أبو أيمن المصري"، أحد المتهمين بالمشاركة والتخطيط في تفجير المدمرة الأمريكية "كول"، خلال تواجدها أمام السواحل اليمنية عام 2000. وبرع "البنا" في فنون جمع المعلومات والحصول عليها وتوظيفها "تحليلها"، وهو الأمر الذي أهله فيما بعد، ليكون مسئولا عن التدريب والاستخبارات في صفوف الجماعات الإرهابية في اليمن.

تمكن من استخراج المئات من وثائق السفر"المزورة"، لأعضاء الجهاد المصري وغيرهم، ونجاحه في خداع جميع نقاط التفتيش بجميع المرافق الدولية خلال عبور الإرهابيين منها وإليها، دون كشف تلك الجهات عن عملية "التزوير" للوثائق التي يحملونها، أو هوية الإرهابيين الأصلية.