رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير النقل: تعاون مع «هيرنكنشت» لتوريد ماكينات تنفيذ الخط الرابع لمترو أنفاق

وزير النقل
وزير النقل

استقبل الفريق كامل الوزير وزير النقل، الدكتور مارتن هيرنكنشت رئيس مجلس إدارة شركة "هيرنكنشت" الألمانية المتخصصة في صناعة ماكينات حفر الأنفاق، وديتر ميشيل عضو مجلس إدارة سكك حديد ألمانيا وممثلها الدولي.

وأشار بيان لوزارة النقل، اليوم الخميس، إلى أنه جرى خلال اللقاء، بحث التعاون المشترك في مجال الأنفاق والسكك الحديدية، بحضور ممثل شركة “TUV Nord” الألمانية المتخصصة في اعتماد عوامل السلامة والأمان لمشروعات السكك الحديدية والجر الكهربائي، وأحمد السويدي رئيس شركة السويدي، واللواء عصام والي رئيس هيئة الأنفاق، وقيادات هيئة السكك الحديدية ووزارة النقل.

ورحب وزير النقل بالدكتور مارتن هيرنكنشت ناقلاً تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري له نظرا للتعاون الكبير في توريد ماكينات عملاقة تسهم في تنفيذ مصر لمشروعات عملاقة في مجال النقل والمواصلات.

 وأشار إلى  سعادته لزيارة مصنع الشركة في ألمانيا التي تورد الماكينات لكافة دول العالم، حيث سبق وأن وردت الشركة ماكينات الحفر المستخدمة في تنفيذ مشروع إنشاء عدد خمسة أنفاق أسفل قناة السويس جنوب مدينة بورسعيد وشمال مدينة الإسماعيلية وشمال مدينة السويس، حيث قدمت الشركة كافة الاستشارات الفنية المطلوبة لتنفيذ أعمال حفر المائة متر الأولي بالمشروع واستمرت في تقديم دعمها الفني حتى الانتهاء من تنفيذ المشروع بأكمله.

وأوضح وزير النقل، خلال اجتماعه، أن الشركة دربت 40 مهندسًا وفنيًا مصريًا على أسلوب تجميع وتركيب الماكينات وتشغيلها، وتنفيذ أعمال الحفر والتبطين  كما تعاقدت وزارة النقل مع الشركة على توريد عدد 4 ماكينات جديدة لاستخدامها في تنفيذ أعمال الخط الرابع لمترو أنفاق القاهرة الكبرى حيث سيتم تنفيذ تلك الأعمال بالشركات المصرية الوطنية.

وأشار إلى  تطلعه إلى استمرار الدعم الفني المقدم من شركة هيرنكنشت في مجال إدارة وتشغيل مشروعات ماكينات حفر الأنفاق؛ لضمان نجاح هذا المشروع الكبير والى ضرورة ضغط جدول توريد الماكينات؛ نظرًا للأهمية الكبيرة للمشروع.

كما رحب الوزير بوفد سكك حديد ألمانيا، مؤكدًا على أهمية سرعة إنهاء المفاوضات الجارية بين الجانبين الخاصة بإدارة وتشغيل القطار الكهربائي السريع “العين السخنة - العلمين - مطروح”، والذي تتقدم معدلات تنفيذه بسرعة كبيرة بواسطة الشركات المصرية الوطنية.