رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضحية الابتزاز من خطيبها: «عايزنى أعمل علاقات جنسية مع ناس»

ارشيفية
ارشيفية

ضحية الابتزاز من خطيبها السابق: “هددني بصور خاصة وعايزني أعمل علاقات جنسية مع ناس مقابل فلوس”.

حصل "الدستور" على أقوال المجني عليها في اتهام موظف بشركة بابتزازها بصور خاصة بمنطقة المقطم بمحافظة القاهرة.

جاء بأقوال "ن.ا" 28 عامًا - موظفة بإحدى الجهات، إنه على خلفية ما ربطها بالمتهم من خطبة سابقة وفي سبيل رغبته بإنهاء أى علاقة تجمعها بآخرين.

وأضافت أنها وإبان استخدامها أحد التطبيقات الإلكترونية المعدة للمحادثات فيما بين الأفراد "WhatsApp": فوجئت بالمتهم يبث إليها برسائل كتابية مصحوبة بصور خادشة لشرفها التقطت لها بأحد الأماكن الخاصة، مزيلا ما سبق بطلب مبلغ نقدي منها نظير عدم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي.

مستطردة بدأب المتهم على التعرض لها باستخدام هاتفه الخلوي؛ حيث تابع إرسال مثل تلك الرسائل إليها، فضلا عن مهاتفتها والتلميح لها  بإيحاءات جنسية وإباحية بغرض معاشرتها للغير، كيفما يفعل الأزواج للتحصل على أى مبالغ مالية وتقديمها له.

مختتمة شهادتها بأنه كان فيما أتاه المتهم ما عمل على إزعاجها ومضايقتها، عازية قصده مما سبق تهديده إياها بنشر تلك الصور والعمل على ترويعها بأعمال أثرت في نفسها ومن ثم الانصياع لأمره والاستجابة لطلبة، الأمر الذي ما كان منها حياله إلا أن أبلغت بما اقترف المتهم من وقائع وقدمت هاتفها الخلوي لفحصه.

كانت قد أحالت النيابة العامة، اليوم الأربعاء، موظفا بشركة إلى محكمة الجنايات؛ لاتهامه بابتزاز خطيبته السابقة بصور خاصة بها في منطقة المقطم.

وتتهم النيابة العامة «محمد. ا»، 29 عامًا، إداري بشركة، لتهديده «ن. أ»، بإفشاء أمور خادشة بشرفها من خلال صور لها على هاتفها المحمول التقطت بأحد الأماكن الخاصة والمحفوظة بهاتفها المحمول وعالجها إلكترونيًا باستعمال برنامج معلوماتي خصص لذلك الغرض على نحو مُخل بشرفها.

وتبين أن المتهم نقلها إلى هاتفه الخلوي ومن ثم تواصل معها عبر أحد التطبيقات الإلكترونية للمحادثات “واتس آب” واستعمل تلك الصور منتهكا حرمة حياتها الخاصة ببثها إليها ضمنها تهديده إياها بنشر تلك الصور للكافة إن لم تمتثل لأمره؛ إذ كان ذلك التهديد مصحوباً بطلب مبالغ نقدية منها.

وأضاف قرار الإحالة أنه  تعمد إزعاج ومضايقة المجني عليها بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات، إذ إنه إبان إتيان جرمه المتقدم وصفه عمل على التعرض لها؛ حيث دأب على إرسال الرسائل - المار بيانها إليها عبر هاتفها الخلوي؛ مبتغيًا من ذلك الحصول على منفعة ذات طبيعة مادية منها؛ فتسبب بما أتاه إزعاجها ومضايقتها على النحو الذي أبانته التحقيقات.