رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بدأت حياتها كمطربة» كواليس النهاية المأساوية للفنانة وداد حمدي

وداد حمدي
وداد حمدي

ولدت الفنانة وداد حمدي في 3 يوليو 1924 بمحافظة كفر الشيخ، وبدأت حياتها كمطربة “كورس” ثم بدأت التمثيل، وعرفت كأشهر من يجسد دور الخادمة في السينما المصرية، وقدمت حوالي 600 فيلم.

اعتزلت وداد حمدي في فترة الستينات بسبب زواجها، حتى طلبتها الفنانة وردة في عمل مسرحي "أم رتيبة" و "20 فرخة وديك".

في عام 1924، قتلها الريجسير متى باسيليوس، بعد أن سدد لها طعنات بالكسين، وظلت محاكمته لمدة أربعة سنوات، حتى قضت المحكمة بإعدامه.

كانت وداد حمدي حذرة من الأشخاص الغرباء، كانت تضع بابا سلك بعد باب شقتها، ثم بابا حديد، ولا تفتح لأحد إلا بعدما تتأكد من شخصيته.

عثرت المباحث العامة بحسب كتاب "عالم الجريمة" للكاتبة رحاب عبد اللطيف، على ساعة يد رجالي وشعرة أمسكت بها وداد حمدي في أصابعها أثناء مقاومتها للقاتل، ووجدوا أجندة التليفونات الخاصة بها، وكانت تحتوى على أكثرمن 300 رقم تليفون.

أكد أشقاء وداد حمدي أنها كانت تنتظر الريجسير في  شقتها، وبالبحث وجدوا أن الريجسير كان غائبا في تلك الفترة التي تواجد فيها لدى "حمدي".

أنكر "متى" الاتهامات في بداية التحقيق، لكن بعدما واجهوه بالبصمات، اعترف، أنه اشترى قفازين من البلاستيك وسكينتين وأخفاها في ملابسه، وتحدث معها في "الديكتافون" فطلبت منه الصعود، وعندما وصول للطابع السابع، سألته عن المنتج والمؤلف، فأخبرها أنهما على المقهى وسيصعدان بعد قليل.

كان يحمل سيناريو لعمل درامي، وبدأ يحكي لها عن التفاصيل وفجأة توقف عن الحديث وطلب منها أن تسمح له بدخول الحمام، وسمعت بعد تحركه خطوات من خلفها، فوجدته شاهرا سكينه، توسلت إليه وخلعت له ساعتها، لكنه قتلها، طعنها في ظهرها عدة طعنات حتى سقطت على الأرض.

بحث عن مجوهراتها، فلم يجد شيء، ولم يعثر إلا على مبلغ 270 جنيها، وكاسيت صغير.

أكد "متى" في التحقيقات أنها كانت تحسن معاملته، وآخر أعماله معها كانت قبل أن يقلتها بستة أشهر.