خالد النصرالله: وصول «الخيط الأبيض» للبوكر فرصة لتحظى بالاهتمام المناسب

أعرب الكاتب الكويتي الشاب خالد النصر الله، عن سعادته وصول روايته "الخيط الأبيض من الليل"، والصادرة عن دار الساقي للنشر والتوزيع في بيروت، إلى القائمة القصيرة لجائزة الرواية العربية البوكر، في نسختها للعام الجاري ٢٠٢٢.

وقال "النصر الله"، في تصريحات خاصة  لــ"الدستور":"سعيد جدًا بوصول الرواية إلى هذه المرحلة التي آمل أن تستحقها أسوة بباقي الأعمال الأخرى، وإنها فرصة حقيقية حتى يجد النص حظه بشكل أكبر لدى القارئ العربي، وتحظى بالاهتمام المناسب، كذلك أشكر اللجنة البوكر الكريمة على اختيارها للخط الأبيض من الليل ضمن نخبة جميلة من المبدعين".

خالد النصر الله كاتب روائي كويتي من مواليد 1987. حاصل على بكالوريوس في مجال التربية البدنية، وعمل معلمًا في وزارة التربية بدولة الكويت. نشر العديد من المقالات في جريدة الوسط والقبس الكويتية. حصل على المركز الأول في مسابقة قصص على الهواء لمجلة "العربي". وصلت روايته "الدرك الأعلى" إلى القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد، عام 2017.

وبحسب أمانة جائزة البوكر عن رواية "الخيط الأبيض من الليل"، للكاتب الكويتي خالد النصر الله: “تعيش الشخصية الأساسية في رواية ”الخيط الأبيض من الليل"، حالة هوس الاطلاع والقراءة منذ طفولتها التي أمضتها وهي تبحث عن الكلمات، وتلهث وراء أية ورقة أو قصاصة تحوي أحرفاً وعبارات، حتى انتقلت في شبابها من مقاعد الدراسة إلى الوظيفة التي اختارتها لتمارس حياتها على حد وصفها مدققاً للكتب في إدارة المدونات المنشورة.

 يعيش البطل صراعات عدة في بيئة العمل، فيتألم عندما يمنع كتاباً، وينزعج من اضطراره إلى رفض بعض الأعمال التي تستهويه، فيقع في المحظور. تدور أحداث الرواية في أجواء سياسية دستوبية، إذ تتداخل السلطة في صراع مع الشعب وتلعب الشخصية الرئيسية دوراً مهماً في الأحداث التي تتصاعد حدتها مع توغل القارئ في صفحاتها، حتى يقوده هوسه ورغبته إلى نهاية مفاجئة.

أعلنت أمانة الجائزة العالمية للرواية العربية البوكر، برئاسة الروائي التونس والأكاديمي شكري المبخوت، عن الروايات المرشحة للقائمة القصيرة في دورتها الخامسة عشرة، وهي "ماكيت القاهرة" لطارق إمام، و"دلشاد - سيرة الجوع والشبع" لبشرى خلفان، و"يوميات روز" لريم الكمالي، و"الخط الأبيض من الليل" لخالد النصرالله، و"خبز على طاولة الخال ميلاد" لمحمد النعّاس، و"أسير البرتغاليين" لمحسن الوكيلي.