مصرع خمسة أشخاص وفقدان العشرات إثر غرق عبارة فى بنجلادش

قضى خمسة أشخاص على الأقل مصرعهم وفُقد العشرات في بنجلادش، اليوم الأحد، إثر اصطدام بين سفينة شحن وعبارة في نهر قرب دكا، وفقًا لما أعلنته الشرطة.

وقال قائد الشرطة المحلية شاه جمان، في تصريح لوكالة "فرانس برس": “عثرنا على خمس جثث، إحداها لرجل وثلاث نساء وطفل”.

ومن أصل أكثر من 60 راكبا كانوا على متن العبارة، نجا 22 من الكارثة سباحة في نهر شيتالاكشيا، وفق المحقق اسلام ميا.

وأظهرت مشاهد بثّتها وسائل إعلام ركابا يصرخون عند الاصطدام الذي وقع بين سفينة الشحن والعبارة ويقفزون في مياه ملوّثة في المجرى المائي فيما العبارة تغرق.

وأشار المسؤول المحلي مونجورول حفيظ إلى أن عناصر خفر السواحل وغطّاسين شاركوا في عمليات البحث والإنقاذ.

وكثيرا ما تشهد بنجلادش التي تشهد تراخيا في تطبيق قواعد السلامة، حوادث عبارات غالبا ما تكون محمّلة بما يفوق قدراتها الاستيعابية، وفق خبراء.

وفي يونيو الماضي، قضى 32 شخصًا مصرعهم في غرق عبارة إثر اصطدامها بمركب.

وفي أبريل الماضي، قضى 26 شخصا في غرق عبارة في نهر شيتالاكسيا بعدما اصطدمت بمركب شحن أكبر حجما خلال توجّهها من مدينة نارايانغانج الصناعية على بعد عشرين كيلومترا من العاصمة دكا إلى إقليم مونشيجانغ المجاور، وفق ما أعلنته حينها أجهزة الإغاثة بعد تعويم القارب.

وفي إطار التدابير المتّخذة لاحتواء الجائحة وقتها، تم تعليق عمل وسائل النقل المشترك من باصات وعبارات وقطارات وطائرات.  كما أغلقت المؤسسات التجارية ومراكز التسوق لمدة أسبوع كما فُرض حظر تجول ليلي.

وفي فبراير 2015، قضى 78 شخصا على الأقل بعد اصطدام قارب مكتظ بمركب شحن في نهر غربي العاصمة دكا.

وحوادث غرق العبارات متواترة نسبيا في بنجلادش حيث تكثر المجاري المائية.

ويعتمد ملايين الأشخاص على وسيلة النقل هذه خصوصا في سواحل البلاد الجنوبية، لكن القوارب غالبا ما تكون مكتظة وفي وضع سيء.