رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«فرانس برس»: حدثان أثريان ينعشان السياحة المصرية

قطع أثرية
قطع أثرية

أشادت وكالة فرانس برس الفرنسية بالاكتشافات الأخيرة في منطقة سقارة، وقالت إن الاكتشافات الأخيرة مع افتتاح المتحف المصري الكبير الجديد بالقرب من هضبة الجيزة في وقت لاحق من هذا العام، بالإضافة إلى الاكتشافات الأثرية المختلفة في السنوات الأخيرة، سوف يعملان على إنعاش صناعة السياحة الحيوية في البلاد.

وأشارت الوكالة الفرنسية إلى اكتشافات سقارة الأخرى، وقالت إنه في يناير 2021، كشفت مصر النقاب عن كنوز قديمة عثر عليها في سقارة، بما في ذلك أكثر من 50 تابوتًا خشبيًا يعود تاريخه إلى الدولة الحديثة (القرنين السادس عشر إلى الحادي عشر قبل الميلاد) - وهو اكتشاف قال عالم المصريات الشهير زاهي حواس "يعيد كتابة التاريخ".

وتابعت: سقارة هي مقبرة شاسعة للعاصمة المصرية القديمة ممفيس، وهي أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو موطنًا لأكثر من عشرة أهرامات ومواقع دفن للحيوانات وأديرة مسيحية قبطية قديمة.

وقالت: لقد كشفت مصر النقاب عن خمسة مقابر فرعونية أثرية في موقع سقارة الأثري جنوب القاهرة، وهي الأحدث في سلسلة من الاكتشافات التاريخية في المنطقة.

واكتشف علماء الآثار المصريون المقابر الخمسة شمال شرق هرم الملك ميرين الأول الذي حكم مصر حوالي عام 2270 قبل الميلاد.

ووفقًا لمصطفى وزيري، رئيس المجلس الأعلى للآثار في مصر، فإن المدافن الخمسة - وكلها في حالة جيدة - تنتمي إلى كبار المسؤولين الملكيين، وقالت وزارة السياحة والآثار إن إحدى المقابر تعود لمسؤول كبير يُدعى إيري، كما تم العثور على تابوت من الحجر الجيري وزخارف ملونة في المقبرة.

تنتمي القبور المتبقية إلى أعضاء آخرين في الديوان الملكي، بما في ذلك "خادم البيت الملكي" وكاهنة كانت "مسؤولة عن تجميل الملك".

وسبق وأوضح الدكتور وزيري أن المقبرة الأولى من المقابر المكتشفة لشخص يدعى "إيري" من أحد كبار رجال الدولة، وتتكون من بئر يؤدي إلى غرفة دفن منقوشة الجدران صور عليها العديد من المناظر الجنائزية منها مناظر لموائد القرابين، وواجهة القصر، وأواني الزيوت السبعة، كما يوجد بها تابوت ضخم من الحجر الجيري بالإضافة إلى قطع منقوشة تخص صاحب المقبرة وتعمل البعثة الآن على تجميعها.

وقال إن المقبرة الثانية تخص زوجة شخص يدعى "يارت" وذلك بسبب قربها من مقبرته وهي تتكون من بئر مستطيل الشكل، مضيفا أن المقبرة الثالثة هي لشخص يدعى "ببى نفرحفايي" والذي كان يشغل عدة مناصب منها "السمير الأوحد"، والمُشرف على البيت العظيم، و"الكاهن المُرتل"، و"مطهر البيت".