رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس «الأسقفية»: كنيستنا قادرة على التعايش في ظل الاختلاف

المطران سامي فوزي
المطران سامي فوزي

نظمت الكنيسة الأسقفية تدريب للخدام العلمانيين بالكنائس على مدار يومين فى كاتدرائية جميع القديسين بالزمالك إذ تضمن اليوم الأول تعريف بمهام الخادم العلماني الذي يساعد القس في أمور الكنيسة والعبادة.

من جانبه، وصف الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، الكنيسة بالقادرة على التعايش مع الاختلاف مضيفًا: كما أنها كنيسة فعالة في خدمة المجتمع.

وتابع الدكتور سامي فوزي مقتبسا من رئيس أساقفة كانتربيري، مايكل رمزى(فى الستينات) : الكنيسة الأسقفية لم ترسل لتعلن عن ذاتها كأنها أفضل أنواع المسيحية لكن لتوجه الأنظار  بكل ما فيها من كسور إلى الكنيسة الجامعة.

وشارك في التدريب الأرشيدياكون عماد باسيليوس رئيس مجلس القساوسة والعميد (منصب كنسي) ديفيد عزيز المشرف على كنائس الإسكندرية.

في سياق متصل بالكنائس بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الصوم الكبير في 28 فبراير الماضي ،برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، ويمتد نحو 55 يومًا تنتهي ليلة سبت النور. وستكون طقوس الصوم مختلفة هذا العام بشكل نسبى، بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا، إذ ستقام غالبية الصلوات وفقًا لإجراءات احترازية، على رأسها حضور أعداد محدودة.

 وسوف تنظم الكنائس القبطية الأرثوذكسية، بحضور أساقفة الكنيسة القبطية  الأرثوذكسية، خلال الصوم الكبير، أكثر من قداس على مدار اليوم بحجز مُسبق، منعًا للازدحام بين الأقباط خلال إقامة قداسات الصوم. 

وأكدت الإيبارشيات المختلفة على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد ،من حيث التباعد الاجتماعي وفردًا في كل دكة وارتداء الكمامات، وذلك منعًا لانتشار فيروس كورونا المُستجد. 

ومن المقرر أن يقضى البابا تواضروس الثاني؛ خلوته في الصوم الكبير بين دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، والكاتدرائية المرقسية بالعباسية كعادة بابوات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كطقس رهباني متبع.