اتفاق بين السودان وأوغندا لتعزيز التعاون فى المجالات السياسية والعسكرية
دعا الرئيس الأوغندي يوري موسفيني، الخميس، كافة الفاعلين السياسيين والوطنيين في السودان للانخراط في حوار شامل يفضي إلى حلول مرضية وعاجلة، مؤكدًا أن الانتخابات هى الحل لخروج البلاد من أزمتها.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الأوغندي يوري موسفيني، بالقصر الرئاسي في كمبالا، اليوم رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق عبد الفتاح البرهان والوفد المرافق له، وذلك وفق بيان لمجلس السيادة.
أطلع البرهان، الرئيس الأوغندي على مستجدات وتطورات الأوضاع في السودان ورؤيته لحل الأزمة السياسية الحالية عبر الحوار الذي يشمل كافة ألوان الطيف السياسي والوطني والذي يفضي إلى توافق وإجماع يكون بلسما للأزمة السياسية التي تمر بها البلاد ويضع أسس راسخة للتحول الديمقراطي.
وأشاد يوري موسفيني بحنكة وقيادة رئيس مجلس السيادة للبلاد رغم التحديات الداخلية والإقليمية والدولية الماثلة، موصيًا رئيس مجلس السيادة بضرورة عدم إقصاء أي طرف في العملية السياسية داخل السودان، والتأكيد على ضرورة أن تكون الحكومة الإنتقالية من تكنوقراط مستقلين لإدارة ما تبقى من الفترة الانتقالية بحيادية تامة.
تطرق اللقاء وفق بيان مجلس السيادة لاتفاقية السلام في جنوب السودان والتحديات التي تعترض تنفيذها، مشددًا على دور السودان وأوغندا في العمل سويا من أجل حلحلة كافة التحديات التي تجابهها بوصفهما ضامنين لاتفاق سلام جنوب السودان.
وبحث الجانبان القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك، مؤكدًا ضرورة التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية وتنسيق المواقف المشتركة والعمل سوياً من خلال القنوات الثنائية والمنظمات الإقليمية.
وترأس عضو مجلس السيادة الإنتقالي، إبراهيم جابر بالقصر الجمهوري في وقت سابق اليوم، اجتماع اللجنة الوطنية العليا للتعامل مع الأمم المتحدة وذلك بعد إعادة تشكيلها.
وقال نادر يوسف وكيل وزارة الخارجية المكلف، إن الاجتماع أوصى بتشكيل لجنة فنية تنفيذية برئاسة وكيل وزارة الخارجية، لمتابعة قرارات وتوجيهات اللجنة الوطنية العليا.
