«فريد من نوعه».. وكالة  أنباء أذربيجان تبرز أهمية الاكتشاف الأثري الأخير بأسوان

سلطت وكالة أنباء أذربيجان الحكومية (أذرتاج) الضوء على الاكتشاف الأثري الأخير في منطقة كوم أمبو بأسوان، والمتمثل في عثور البعثة الأثرية المصرية النمساوية المشتركة على مركز إداري يعود تاريخه إلى عام 2050 قبل الميلاد، مشيرة إلى أنه يعد اكتشاف فريد وهام للغاية. 

وذكرت الوكالة أن البعثة المصرية النمساوية توصلت فى أوائل الشهر الجاري ضمن أعمال الحفائر بالناحية الشمالية الشرقية من المعبد البطلمي بمنطقة معبد كوم إمبو، إلى الكشف عن أكثر من 20 صومعة مخروطية، يرجح أنها منشأة إدارية كانت تستخدم لتخزين الحبوب وتوزيعها خلال الفترة الانتقالية الأولى من 2180 إلى 2050 قبل الميلاد. 

ونقلا الوكالة عن رئيس المجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، قوله في وصف اكتشاف كوم إمبو "إنه اكتشاف مهم وفريد من نوعه لأنه يشير إلى أهمية مدينة كوم أمبو بصعيد مصر خلال عصر الانتقال الأول، التي تمتعت بنشاط زراعي وتجاري مميز وكان يسكنها عدد كبير من السكان". 

وأضافت أن عبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان والنوبة، كان قد أكد في تصريحات صحفية بشأن الكشف الأثري، إلى أن السمات المعمارية للصوامع التي عثرت عليها البعثة، بما في ذلك الأقبية والسلالم وغرف التخزين،" لا تزال في حالة جيدة"، مضيفًا إن ارتفاع جدران الصومعة مترين (6 أقدام)، مع ارتفاع مستوى المرافق الأخرى.

ونقلت الوكالة عن سعيد قوله: "هذا الاكتشاف الأثري فريد من نوعه وذو أهمية كبيرة، لأنه يغير التاريخ الكامل لمعبد كوم أمبو، الذي اعتقدنا أنه معبد بطلمي يعود تاريخه إلى 181 قبل الميلاد قبل عامين، والآن ظهرت أدلة جديدة تشير إلى أنها أقدم من ذلك بكثير".