رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير الزراعة: مشروع الصوامع ضاعف الطاقة الاستيعابية لتخزين القمح

السيد القصير وزير
السيد القصير وزير الزراعة

قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إنه في إطار توجيهات القيادة السياسية فإن الدولة المصرية دائما تتخذ الخطوات الاستباقية لمواجهة الأزمات قبل حدوثها، وعلى سبيل المثال حتى عام 2014، حيث كانت الطاقة الاستيعابية للقمح لا تتجاوز 1.5 مليون طن، وحينما أطلق الرئيس السيسي المشروع القومي للصوامع تضاعفت الطاقة الاستيعابية وزيادة السعة التخزينية وأصبح لدينا قدرات عالية في هذا الاتجاه. 

وتابع، أن المشروعات القومية التي أطلقها الرئيس سواء الصوامع لاستيعاب كميات تخزين كبيرة وتقليل الفاقد وتحسين جودة التخزين، ومشروع التوسع الأفقي الذي ساهم في زيادة مساحة القمح لتصل لأكثر من 3.65 مليون فدان هذا العام.

واستطرد: «ومع دخول المشروعات القومية الكبرى في توشكى وسيناء والدلتا الجديدة والصعيد، سوف يسهم في زيادة مساحة الرقعة الزراعية لأكثر من 3 مليون فدان خلال 3 سنوات، وبالتالي تقليل الفجوات الغذائية وانتاج المحاصيل الاستراتيجية وتوفير فرص عمل، لأنها مشروعات زراعية عمرانية صناعية متكاملة تنفق عليها الدولة مئات المليارات لتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين».

وناشد وزير الزراعة  المواطنين عدم التكالب على الشراء بمناسبة شهر رمضان، مؤكدًا أن جميع السلع الغذائية متوافرة ولا داعِ للقلق، مشيرًا إلى أنه رغم الظروف التي يشهدها العالم حاليا من موجة في ارتفاع الأسعار والشحن وارتباك حركة النقل الدولى، إلا أن الدولة المصرية هي التي تتحمل عن كاهل المواطن العبء الأكبر من الزيادة في الاسعار.


وأوضح «القصير»، أن لجنة الأزمة عقدت اجتماعا برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وهناك توجيهات لكافة الجهات في الدولة بتوفير السلع بأسعار مناسبة للمواطنين، مشيرا إلى أن المخزون الاستراتيجي من القمح كما أعلن وزير التموين يكفي لمدة أربعة أشهر، مضيفا: «من حسن الطالع أننا على أعتاب موسم جديد لحصاد القمح الشهر القادم ونتوقع إنتاجية حوالي 10 مليون طن، ونستهدف استلام منها حوالي 6 ملايين طن»، لافتا إلى أن الدولة تقدم حزمة كبيرة من الحوافز والتيسيرات لتشجيع المزراعين على توريد القمح، وبالتالي يصبح لدينا احتياجاتنا حتى نهاية العام.