الملكة إليزابيث تظهر لأول مرة منذ غيابها عن خدمة يوم الكومنولث

عادت الملكة إليزابيث إلى عملها بعد أن فاتتها خدمة يوم الكومنولث لأول مرة منذ عشر سنوات.

تقدمت صاحبة الجلالة التي تعافت للتو من كوفيد بطلب في اللحظة الأخيرة أن يمثلها الأمير تشارلز في وستمنستر أبي يوم الاثنين بالأمس.

يُعتقد أن السيدة البالغة من العمر 95 عامًا اتخذت قرارها بناءً على مشكلات الراحة والتنقل الحالية بدلاً من أن تواجه مشكلة صحية جديدة.

بعد يوم واحد قامت بلقاء الجماهير عبر رابط فيديو من قلعة وندسور ، حيث قدم السفير المنغولي Enkhsukh Battumur خطابات اعتماده أثناء حديثه إلى الملكة عبر الإنترنت اليوم.

وقال قصر باكنجهام إنه استقبل أيضا روخشونا إيمومالي، دبلوماسية جمهورية طاجيكستان.
يُعتقد أن الملكة تسير على قدم وساق، حيث من المقرر أن تحتفل بعيد ميلادها السادس والتسعين في أقل من ستة أسابيع.
قيل إنها كانت تأسف" للبقاء في المنزل، لكنها مصممة على التأكد من أنها تستطيع حضور قداس الشكر لتكريم زوجها الراحل الأمير فيليب.

في رسالة مكتوبة إلى 2.5 مليار مواطن في الكومنولث أمس، نصحت الملكة الناس بـ "اكتساب القوة في أوقات الاختبار".

يأتي ذلك في الوقت الذي يهدد فيه الغزو الأوكراني السلام الأوروبي ولا تزال العديد من الدول تقاتل ضد كوفيد من بين قضايا أخرى.

وجاء في بيان نشرته في وقت سابق "في هذا العام من اليوبيل البلاتيني الخاص بي ، يسعدني أن أجدد الوعد الذي قطعته في عام 1947 بأن حياتي ستكرس دائمًا في الخدمة".

وكانت دوقة كامبريدج قد تألقت أمس في يوم الخدمة بتصميم أزرق بالكامل مع معطف بنفس اللون، ومجوهرات الأميرة ديانا، وقد تبادلت التحية مع الامير تشارلز وزوجته كاميلا، من أجل تعويض غياب الملكة في هذا اليوم المهم.