رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بطريركية الروم الأرثوذكس الاورشيليمة تعلن البدء في ترميم كنيسة القيامة

جانب من زيارة رؤساء
جانب من زيارة رؤساء الطوائف لكنيسة القيامة

أعلنت بطريركية الروم الأرثوذكس الاورشيليمية بالقدس، عن البدء في المشروع التاريخي لترميم أرضية كنيسة القيامة المقدسة ببركة من رؤساء الكنائس يترأسهم غبطة بطريرك المدينة المقدسة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، وحارس الأراضي المقدسة الأب فرانشيسكو باتون، وبطريرك الأرمن في القدس المطران نورهان مانوغيان.

وقالت بطريركية الروم في بيان لها: انه بعد تبادل الخطابات أمام باب القبر المقدس، اتجه الرؤساء الثلاثة لخلع الحجر الأول في الأرضية الحالية للإعلان عن البدء الرسمي لعمليات الترميم المقبلة.

وكانت قد أعلنت الطوائف المسيحية الرئيسية الثلاث، التى تدير كنيسة القيامة فى القدس فى عام 2019 في بيان مشترك إطلاق مشروع لترميم أرض الكنيسة المبنية، بحسب الإيمان المسيحي فوق قبر السيد المسيح

وخلال مؤتمر صحفى مشترك لرؤساء الطوائف المسيحية الرئيسية الثلاثة القيّمة على كنيسة القيامة (الروم الأرثوذكس، والفرنسيسكان الذين يمثّلون الكنيسة الكاثوليكية، والأرمن)، قال بطريرك القدس للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث إن أعمال الترميم تهدف إلى معالجة مشكلة الرطوبة فى الطابق السفلى من الكنيسة وتجديد أرضيتها.

وهذه الكاتدرائية، التى تعتبر أقدس موقع على الإطلاق بالنسبة للمسيحيين، تقع بالبلدة القديمة فى القدس الشرقية التى احتلتها إسرائيل منذ أكثر من 50 عاماً ثم ضمتها إليها فى قرار لم يعترف به المجتمع الدولي.

وفى بيانهم قال رؤساء الطوائف الثلاث "نعلن ببالغ السرور موافقتنا على إطلاق مشروع لترميم وتجديد أسس القبر المقدس وأرضية كنيسة القيامة".

والمشروع الذي وافق عليه رؤساء الكنائس الثلاث يشتمل على مرحلتين: الأولى تنطلق فى سبتمبر ويجرى خلالها وضع الدراسات المتعلقة بالأعمال الواجب إنجازها، والثانية مرحلة تنفيذ هذه الدراسات وإنجاز أعمال الترميم.

وكنيسة القيامة أو كنيسة القبر المقدس هي كنيسة داخل أسوار البلدة القديمة في القدس. بنيت الكنيسة فوق جلجثة أو الجلجثة وهي مكان الصخرة التي يعتقد أن يسوع صلب عليها.

وتعتبر أقدس الكنائس المسيحية والأكثر أهمية في العالم المسيحي وتحتوي الكنيسة وفق المعتقدات المسيحية على المكان الذي دفن فيه يسوع واسمه القبر المقدس.