رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حدث في مثل هذا اليوم.. نياحة الأنبا حديد القس بالكنيسة القبطية

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، بذكرى  نياحة الأنبا حديد القس.

وقال كتاب التاريخ الكنسي، المعروف بـ"السنكسار"، إن فى مثل هذا اليوم تنيح الأب الطوباوي المحب للإله أنبا حديد القس، وكان تقيا فاضلا، فمنحه الله موهبة عمل الآيات والعجائب ، وأعطاه روح النبوة ومعرفة السرائر ، حتى أنه كان يكشف ما فى القلوب، ويشفى أمراض المترددين عليه . وقيل انه أقام ميتا بصلاته . وبعد أن بلغ من العمر مئة سنة تنيح بشيخوخة صالحة.

 

وعلى صعيد آخر، وجه رئيس لجنة مجالس أساقفة المجموعة الأوروبية الكاردينال جان كلود هولريتش رسالة إلى بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل طالبا منه أن يكون ناقلاً للرجاء وأن يطلب من السلطات الروسية أن توقف العمليات العدائية ضد أوكرانيا، وتبحث عن حلول دبلوماسية للخلافات القائمة، وتعمل على فتح ممرات إنسانية أمام النازحين، الساعين إلى ترك الأراضي الأوكرانية.

وتابع: رسالة الكاردينال هولريتش إلى رأس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية نبعت من الألم العميق الذي يعتصر قلبه، وشاء نيافته أن يخاطب البطريرك كيريل "بروح من الأخوة" حاثا إياه على توجيه نداء عاجل إلى السلطات الروسية كيما تضع حداً للهجمات ضد الشعب الأوكراني، وتبدي حسن نية في البحث عن حلول دبلوماسية للنزاع، حلول ترتكز إلى الحوار، والتعقل وتحترم القانون الدولي، بالإضافة إلى العمل على فتح ممرات إنسانية آمنة أمام النازحين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للسكان المحتاجين بدون أي قيد أو شرط.


وتحدث الكاردينال هولريتش في الرسالة عن الألم الذي يشعر به، لافتا إلى النتائج المأساوية لما سماه بـ"جنون الحرب في أوكرانيا"، وكتب أنه يوجد آلاف الأشخاص، من العسكريين والمدنيين، فقدوا أرواحهم، بالإضافة إلى أكثر من مليون شخص باتوا مهجرين أو نزحوا عن بلادهم، والنسبة الأكبر من هؤلاء هي من النساء والأطفال.


وأكد نيافته، أنه إزاء الجهود الدبلوماسية التي لم تؤد إلى نتيجة والهجمات العنيفة، ثمة مخاوف من اندلاع حرب على نطاق واسع في أوروبا أو حتى في العالم كله، ما سيحمل انعكاسات كارثية. ولفت إلى أنه في هذه اللحظات المظلمة بالنسبة للبشرية، والمرفقة بمشاعر اليأس والخوف، يوجه الكثير من الأشخاص أنظارهم نحو البطريرك كيريل، ويرون فيه رجلاً قادراً على حمل مؤشرات للرجاء بغية التوصل إلى حل سلمي لهذا الصراع المسلح.