رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دار خطوط وظلال تطرح النسخة العربية لكتاب "الله برهان على وجوده"

كتب
كتب

صدرت حديثا عن دار خطوط وظلال للنشر والتوزيع، النسخة العربية لكتاب جديد بعنوان "الله برهان على وجوده"...الأساس الفينومينولوجي الواقعي للبرهان الأنطولوجي على وجود الله، من تأليف الباحث يوسف سايفرت .

والكتاب من ترجمة الدكتور حميد لشهب، والذي يشير في مقدمته لترجمة الكتاب: يرتبط هذا الكتاب ارتباطًا وثيقًا ويهتم بإيجاد أرضية مشتركة للحقيقة، مما يسمح بربط عميق بين جميع الديانات التوحيدية. لأن هذا الكتاب، الذي يثبت الوجود الحقيقي لله الذي لا يمكن التفكير في شيء أعظم وأعلى منه خارجا عنه، يُظهر بأن الإله الكامل هو موضوع المعرفة العقلانية وكائن مركزي مشترك للإيمان اليهودي والإسلامي والمسيحي، والذي تعتمد عليه الوصايا العليا.

ويلفت إلي: تعتبر ترجمة هذا الكتاب جزءا من مشروع ترجمة أربعة كتب تمثل أربعة اتجهات مختلفة في الفلسفة الجرمانية المعاصرة. و الهدف الرئيسي لهذا المشروع هو فتح بوابة على الفكر الفلسفي الجرماني، الذي لم يصلنا منه إلا القليل، لإتمام معرفتنا بالآخر قصد فهمه في كليته و أخذ موقف موضوعي مما روجه و يروجه في مجتمعاتنا.

275619964_505839781050989_3048726928823893844_n

ــ كتاب "التهامي الوزاني" ثمانية أيام في القاهرة سنة 1957
نشر وتحقيق إبراهيم الخطيب، ومما جاء علي الغلاف الخلفي للكتاب نقرأ: "إنّ "ثمانية أيام في القاهرة  تجمع بين المذكرات والتخييل السيرذاتي: ذلك أنه بقدر ما يلتزم بسرد وقائع زيارته للقاهرة خلال ثمانية أيام، بقـدْر ما يسرح خياله وذاكرته لاستحضار حالات روحية ونفسية كانت تلازمه في حياته اليومية.

من ثم وجدتُ أن « ثمانية أيام في القاهرة » هي رحلة مزدوجة : إلى القاهرة، وفي الآن نفسه هي رحلة إلى أعماق النفس ومخزونات الذاكرة. بالنسبة إلى الرحلة العِـيانية، أثار انتباهي قدرة الوزاني على التقاط أهم ما يلفت نظر الزائر، بل المقيم في القاهرة ! فهو قد توقف عند شساعة المدينة، وعند بناية "المجـمّـع " الذي هو عبارة عن ناطحة سحاب أفقية تحوي كل المصالح الإدارية والأمنية المتصلة بسكان العاصمة وأُذونات إقامة الأجانب، وأسهب في وصف الأحياء وحشـود الناس مساء الجمعة، ومساجد الحسين والسيدة نفيسة ومشهد الشافعي، متنقّلا بين الدنيوي والديني، مستطردا إلى التعليق على الأحداث السياسية، ناقلا الحوار الممتع الذي دار بين الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي وسفير المغرب في مصر آنذاك عبد الخالق الطريس.

ــ كتاب "عيسى حسن الياسري أبواب العودة وأبواب الانتظار" 
للكاتب عبد الهادي سعدون، والذي يقول في مقدمته للكتاب: (حوار عبر القارات) هو العنوان الذي رغب به الشاعر عيسى حسن الياسري كعنوان لهذا الكتاب عندما أبديت رغبتي بحوار مطول معه سيستمر لأشهر طويلة قبل وإثناء وبعد وباء الكوفيد. وهو في الحقيقة عنوان ممكن ودال لطالما أن الحوار تم عبر وسائل الإنترنت (البريد الإلكتروني وأدوات التواصل الاجتماعي المختلفة) ومن ثم (عبر القارات) لأننا نتحاور وكل واحد منا في قارة مختلفة عن الأخرى وتبعد آلاف الكيلومترات الواحدة عن الأخرى. كما أن مركز حوارنا الأساسي ـ وإن كان بعيداً جغرافياً عن العراق ـ إلا أنه أستمر يدور حول العراق ووضع العراق وثقافة وآداب العراق، بلدنا المشترك، والدوران حوله وحول أسماء كتابه ومناطقه ومدنه وأحواله المتغيرة منذ منتصف القرن العشرين وحتى اليوم.

275458031_503754394592861_3752698921672897011_n

ويضيف: عرفتُ الشاعر عيسى حسن الياسري منذ فترة بعيدة كقارئ وكاتب مستجد يسعى لاكتشاف الأدب العراقي وأصواته المهمة في الشعر والرواية والمسرح، وكمتابع لنتاجه الشعري والأدبي في العراق مع الحرص على اقتناء الجديد من نتاجه. لكنني لم أتعرف عليه شخصياً سوى لمرة واحدة ولم يكن ذلك في بغداد مدينتنا العتيدة، بل في مونتريال العاصمة الكندية.  كان ذلك عام 2014 إثناء زيارتي الخاطفة لمدينة مونتريال الكندية بعد مشاركتي في مهرجان تريس ريفيوس في مقاطعة الكيبك الذاتية. الحقيقة إنني ما أن تمت دعوتي لذلك المهرجان الشعري، لم يخطر على بالي اسم أي أديب عراقي مقيم أو منفي في تلك الديارغير عيسى الياسري. مما حدا بي أن أتصل على رقم هاتفه الوحيد متمنياً لقاءه  إثناء زيارتي القصيرة، وهو الرقم الذي حصلت عليه من صديقنا المشترك الشاعر والمترجم المعروف د. طلعت شاهين، وهو على معرفة وعلاقة بالياسري منذ أزمنة بغداد بداية الثمانينيات، وفي تواصل معه منذ ذلك الوقت وحتى اليوم.