أطباء: 60% من مرضى السمنة مهددون بالإصابة بسرطان الكلى

تعتبر السمنة وتدخين السجائر من عوامل الرئيسية المسببة لسرطان الكلى، حيث أكد الأطباء أن أمراض الكلى خطر يهدد 60% من مرضى السمنة وفقًا لما ذكره موقع "only my health" الطبي.

أوضح الخبراء أن السمنة يمكن أن تعرضك لخطر الإصابة بسرطان الكلى، حيث يمكن أن يتطور لدى الأفراد الأصغر سنًا، فهو أكثر شيوعًا بين الرجال لأنهم أكثر عرضة بمرتين من النساء.

مخاطر الإصابة بسرطان الكلى

وفيما يتعلق بعوامل الخطر القابلة للتعديل، فإن تدخين التبغ هو أحد عوامل الخطر القليلة للإصابة بسرطان الخلايا الكلوية، على غرار سرطان الرئة وسرطان المثانة. 

كما أن السمنة عامل مهم آخر وجد ارتباطًا ثابتًا بين زيادة مؤشر كتلة الجسم وخطر الإصابة بسرطان الخلايا الكلوية، مثل سرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم والعديد من الأورام الأخرى.

وأشار الأطباء، إلى أن السمنة تعزز مقاومة الأنسولين و عامل النمو الشبيه بالأنسولين  مما يسهل نمو الورم غير المنضبط، ويطلق السيتوكينات الالتهابية، ويعطل التوازن الأيضي مما يؤدي إلى الإفراط في إنتاج الحمض النووي الذي يضر الجذور الحرة.

كما أن إضافة ما يقرب من 5 كجم من وزن الجسم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الخلايا الكلوية بنسبة 25% لدى الرجال و 35% لدى النساء، وقد ثبت أن تقليل الوزن الصحي له تأثير مفيد.

وأثبتت الأبحاث أن المخاطر تنخفض بشكل كبير بين أولئك الذين أقلعوا عن التدخين، فيما ارتبط استمرار تدخين السجائر بالصدفة بعد تشخيص سرطان الخلايا الكلوية إلى تدهور كبير في معدل البقاء على قيد الحياة، حيث يحتوي دخان السجائر على العديد من المواد المسببة للسرطان مثل الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات وبيتا نافثيلامين ، بالإضافة إلى مادة النيكوتين المعدلة للناقل العصبي التي تسبب الإدمان. 

وأضاف الأطباء، أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكلى، فلا يمكن تقليل هذا الخطر حتى إذا كان شخص ما يتناول أدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم.