رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الجيش الليبى يكشف تفاصيل تجربة صواريخ استراتيجية لمحاربة الإرهاب (فيديو)

اللواء خالد المحجوب
اللواء خالد المحجوب

أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي اللواء خالد المحجوب، أن الجيوش لا تورث ولا يمكن أن يزايد عليها أحد.

وقال المحجوب خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء، إن مليارات الدينارات أهدرت خلال الفترة الماضية، مؤكدًا أن هناك عملًا ممنهجًا في نهب خيرات الليبيين، مشيرًا إلى أن المواطن أصبح يفتقر لكل مقومات الحياة رغم كل المبالغ التي تصرف وبعض الشباب مغرر بهم وما يعملونه لا يصب في صالح البلد.

وكشف المحجوب عن تنفيذ قوات الجيش الليبي أمس الأول، تدريبًا تعبويا لكتيبة الصواريخ الاستراتيجية، وأُطلقت 4 صواريخ لأربع سرايا ضمن الكتيبة، رغم أن التقارير كانت تشير إلى عدم إمكانية الاستفادة من هذه الصواريخ وأنها غير صالحة لكن إرادة أبناء القوات المسلحة وكفاءتها كانت وراء إنجاز مهم جدًا. 

وأضاف "تمت إعادة هذه النوعية من الأسلحة المهمة إلى العمل، وشهد الليبيون لقطات لهذه الصواريخ وهي تنطلق وتصيب الأهداف بدقة"، موضحًا أن كتيبة الصواريخ تلحق على فرقة مسلحة والفرقة تضم 3 ألوية وتكون من ضمنها كتيبة صواريخ.

https://fb.watch/bEl6voX19Z/

وقال المحجوب إن  كتيبة الصواريخ تعتبر من الكفاءات المتقدمة التي استطاعت أن تنجز هذا العمل الذي أنجز بمتابعة مباشرة من القائد العام المشير خليفة حفتر، مشيرًا إلى أن هذه نوعية مهمة من الأسلحة التي يجب أن تكون موجودة لدى القوات المسلحة.

وأوضح مدير إدارة التوجيه المعنوي أن القوات المسلحة لديها خطط تدريبية ولديها مواعيد للتمارين التعبوية؛ فبعد أن أصبحت الكتيبة جاهزة قامت بتنفيذ التمارين حسب الخطة التدريبية الموضوعة،  كما أن عقيدة الجيش بها جانب روحي وآخر تنظيمي، والعقيدة تتوقف على عدد من العوامل أهمها مساحة البلد وعدد السكان وإمكانياتها المادية ونوعية العدو. 

ونوه المحجوب إلى أن ليبيا مترامية الأطراف وعدد سكانها قليل ولو وقفوا جميعهم لن يقفلوا الحدود الليبية، والبلاد تحتاج إلى نوعية مهمة جدًا من الأسلحة.   

وأكد القيادي بالجيش أن القوات المسلحة الليبية تريد المحافظة على الجندي، وفي ظل وجود الإرهاب الذي يعول على المنطقة الصحراوية المتاخمة للعديد من الدول لاحظنا تواجد هؤلاء في أكثر من مكان.

وكشف المحجوب عن أن هذه النوعية من الصواريخ التي اختبرها الجيش تذهب مئات الكيلو مترات، وقد تصيب المواقع التي تتواجد فيها المجموعات المسلحة دون فقد أي عسكري، مشددًا على أن توافر هذه الصواريخ بمثابة رسالة للإرهابيين مفادها بأنه لا مكان لكم في ليبيا وهذا السلاح دعم مهم في سرعة القضاء على الإرهاب.

وأوضح مدير إدارة التوجيه المعنوي أن مدى الصاروخ يصل إلى 300 كيلو متر وله قوة تدميرية هائلة تتوقف على المسافة المرسلة بحسب كمية الوقود الموجودة داخل الصاروخ.