رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أستاذ بالأزهر: المرأة تحتاج إلى العلماء لضرورة التعليم والاستفتاء

د.إبراهيم العشماوى..أستاذ
د.إبراهيم العشماوى..أستاذ الحديث بجامعة الازهر

قال د. محمد إبراهيم العشماوى، أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الأزهر، إنه لا شك أن أعظم فتنة في هذه الأمة يتعرض لها الرجال، هي فتنة النساء، كانت ولا زالت كذلك، مصداقا لقوله (ص) في الحديث المتفق عليه من حديث سيدنا أسامة بن زيد رضي الله تعالى عنهما عن النبي ﷺ قال: "ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء".

أضاف العشماوي عبر صفحته الرسمية بـ"فيسبوك" قائلاً: "لعل الواقع خير شاهد يصدِّق نبوءة النبي (ص)، والعلماء أشد تعرضا لهذه الفتنة من غيرهم، لحسن الظن بهم والثقة فيهم، وإذا عجز الشيطان عن الإيقاع بالعالم؛ كانت المرأة أنجح وسيلة للإيقاع به ولا شك أن المرأة تحتاج إلى العلماء لضرورة التعليم والاستفتاء - وهما أمران مباحان شرعا للضرورة - والاسترقاء - طلب الرقية - وهو أمر فرضه الواقع المؤلم، بسبب كثرة شكاوى النساء من أعمال السحر والحسد والجن، فتضطر المرأة أو يضطرها أهلها إلى العلاج عن طريق الرقية الشرعية، وهو باب شر عظيم، يتسلل منه الشيطان، فيوقع صاحبه في المحظور.

وتابع "المرأة مضطرة إلى الاجتماع بالعلماء، اجتماعا حقيقيا في الواقع، أو حكميا على وسائل التواصل الاجتماعي - والمرأة مرأة، والرجل رجل - شيخا كان أو غيره، وما اجتمع رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما، إلا من رحم الله، ولذلك وجب على المرأة أن تتعلم من العلماء الرجال ولكن فى حدود معينة وفى الإطار العام.